رئيس الوزراء يحضر مائدة التمويل المبتكر للمناخ برئاسة ماكرون بـ COP 27
شارك الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري فعاليات المائدة المستديرة "التمويل المبتكر للمناخ والتنمية" والتي يترأسها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، خلال فعاليات قمة شرم الشيخ لتنفيذ المناخ.
وكان أبرز ما تناولته المائدة انه لا يزال الدين هو الأداة الرئيسية المستخدمة لتمويل العمل المناخي في التنمية بدلًا من الأسهم والمنح والتمويل الميسر. لتطوير المناطق الجغرافية، وهذا يضيف إلى عبء الديون الذي لا يمكن تحمله بالفعل، مما يعيق الاستثمار على نطاق واسع في الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون وفي مشاريع التكيف والقدرة على الصمود.
واقر ضيوف المائدة إن الأدوات والآليات المالية المبتكرة ضرورية للمساعدة في التغلب على هذه الحواجز وفي نهاية المطاف نصل الى تعزيز العمل المناخي.
وتشمل فعاليات يوم 7 نوفمبر بقمة المناخ cop 27 ثلاث موائد مستديرة، الجلسة الأولى: مجرد انتقال، الجلسة الثانية: الأمن الغذائي، الجلسة الثالثة: التمويل المبتكر للمناخ والتنمية.
وانطلقت اليوم الإثنين فعاليات قمة قادة العالم ضمن مؤتمر المناخ cop 27 بمدينة شرم الشيخ بمشاركة 48 من قادة دول العالم
وتستضيف مصر قمة المناخ cop 27 بشرم الشيخ، في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية.
قمة المناخ ٢٠٢٢
وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.
ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.
وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP 27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.
وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس. ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.