الاتحاد العربي لعمال النفط: رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها
أنهى المؤتمر العام الثاني عشر للاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات أعماله بمدينة سكيكدة الجزائرية الذي عقد علي مدى يومين.
وأكد البيان الختامي رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها فى الشئون الداخلية لدولنا العربية، والتمسك بمبدأ الحلول العربية للمشاكل العربية عبر تقوية الحوار، والعمل على تعزيز العلاقات العربية العربية بهدف تحقيق التضامن العربي.
وأشاد أعضاء المؤتمر بالإجماع بتنظيم مصر لمؤتمر المناخ في شرم الشيخ cop27، وذلك من أجل الحفاظ علي البيئة وحماية العالم من موجة تقلب المناخ الأمر الذي أدى إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض جراء الانبعاثات الكربونية والتي من شأنها إحداث التصحر والجفاف الذي ضرب جزء كبير من العالم وكان نصيب إفريقيا هو الأكبر منها، محين دعوة الدولة المصرية لهذا المؤتمر المهم والذي سيحضره العديد من رؤساء العالم غربا وشرقا ويؤكد على عودة الريادة المصرية التي اصبحت محور حديث العالم أجمع.
وثمن المؤتمر المساعي والجهود التي تبذلها العديد من الدول العربية بدعم الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة الليبية من خلال حل ليبي - ليبى يحفظ وحدة وسيادة ليبيا، ويصون أمنها وأمن دول الجوار، مؤكدا دعم الحكومة الشرعية اليمنية، ومباركة تشكيل مجلس القيادة الرئاسى، ودعم الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسى للأزمة اليمنية.
ورحب المؤتمر بتنشيط الحياة الدستورية فى العراق بما فى ذلك تشكيل الحكومة، فضلًا عن الدعم المطلق للقضية المركزية للوطن العربى، وهى القضية الفلسطينية غير القابلة للتصرف بما فيها حقها فى الحرية وتقرير المصير وتجسيد دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وحيا المؤتمر انتفاضة الشباب الفلسطيني الذي بدمائه الطاهرة يسجل اليوم أنبل المواقف من أجل انتصار قضيته العادلة.
وأكد المجتمعون تقديم كل الدعم لسوريا ودعم الجهود الداعمة لها من أجل التغلب على كافة المشكلات التى تعوق مسيرتها النقابية من خلال إيجاد حلول سياسية تحفظ لهذا الوطن سلامته ويحقق له النمو والتقدم وتعود لما كانت عليه منددين الاحتلال الأمريكي والتركي لأراضى سوريا وسرقة ثرواتها مطالبين برفع الحصار الاقتصادي المفروض علي سوريا.
وأشاد أعضاء المؤتمر بحكم المحكمة العليا بالسودان بإلغاء قرار حل النقابات معربين عن تمنياتهم للحركة النقابية السودانية أن تعود إلى قيادة الحركة العمالية فى السودان من أجل الاصطفاف للم الشمل بالسودان الشقيق.
وعلى الجانب النقابى أكد المؤتمر أن الاتحاد هو جزء من التنظيم النقابى العربى،لذا فإنه قد بنى استراتيجيته علي ستة محاور منها العمل علي وحدة الصف النقابي العربي والعمل علي تنشيط السوق العربية المشتركة وإنشاء مراكز التدريب سواء المهنية أو النقابية وجذب الاستثمار العربي العربي واستخدام رؤوس الأموال العربية للاستثمار في الثروات العربية وتبني خطط لتبادل الخبرات النفطية الثنائية أو الثلاثية وتأكيد العمل علي توسيع مشاركة المرأة والشباب مستقبلا في المؤتمرات وكافة الفعاليات التي ينظمها الاتحاد.