الأمن الإيراني يضبط 26 شخصا على صلة بهجوم شيراز
أعلن الأمن الإيراني، في بيان صادر عنه اليوم الإثنين، عن إلقاء القبض على 26 شخصا على صلة بهجوم شيراز.
مزار ديني
وقتل 13 شخصًا وأصيب 40 آخرين في هجوم على مزار ديني جنوبي إيران، في أواخر شهر أكتوبر الماضي، وفقًا لحصيلة أولية أعلنها التلفزيون الإيراني.
وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن الهجوم الذي وصفه بأنه إرهابي استهدف مرقد شاه جراج (مرقد السيد أحمد بن موسى الكاظم) في مدينة شيراز، جنوبي إيران خلف 13 قتيلا و40 جريحًا.
مجزرة شيراز
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الهجوم نفذه 3 أشخاص وتم القبض على اثنين منهم.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" فإن المهاجمين تصرفوا مثل الإرهابيين التكفيريين" في إشارة إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وذكر موقع "نور نيوز" الإلكتروني الإيراني أن منفذي الهجوم ليسوا إيرانيين، إلا أنه لم يذكر مزيدًا من المعلومات حول جنسياتهم أو انتماءاتهم.
وتوعد المرشد الإيراني علي خامنئي، بالرد على من يهدد أمن بلاده، بعد هجوم استهدف ضريحًا شيعيًا وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عنه، ما يهدد بتأجيج التوتر وسط احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة.
تهديدات مرشد إيران
وقال خامنئي في رسالة تعزية نقلها التلفزيون الرسمي: "الضالعون في هذه الجريمة سيعاقبون حتمًا"، ودعا الإيرانيين إلى الاتحاد.
وأضاف بعد يوم من الهجوم الذي أودى بحياة 15 شخصًا "من واجبات الشعب الإيراني وأجهزة الحفاظ على الأمن، والسلطة القضائية والنشطاء أن يكونوا متحدين أمام العدو.. وعملائه الخونة أو الجاهلين".
ودعوة خامنئي الوحدة موجهة في الغالب على ما يبدو للموالين للحكومة لا المتظاهرين الذين تعتبر السلطات حركتهم المستمرة منذ نحو ستة أسابيع تهديدا للأمن القومي.
وأدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الهجوم الإرهابي الذي استهدف باحة ضريح شاهجراج في شيراز بجنوب إيران، والذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والجرحى من الأبرياء.
وأعربت مصر عن خالص التعازي لأسر الضحايا، متمنيةً سرعة الشفاء لكافة المصابين، مؤكدةً على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب البغيض بكافة أشكاله وصوره.