وزير الصحة: لم نرصد إصابات مقلقة بين ضيوف قمة المناخ
قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة:"نعمل منذ 6 اشهر من أجل تأمين مؤتمر قمة المناخ في شرم الشيخ طبيا".
خطة التأمين الطبي لقمة المناخ
واضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة"الحدث اليوم": "قدمنا خطة تأمين طبي لقمة المناخ متعملتش قبل كده بشهادة منظمة الصحة العالمية".
الحالة الطبية بمؤتمر المناخ
وأكد أنه لا توجد حتي الاَن أية اصابة مقلقة بين ضيوف قمة المناخ، ولكن هناك بعض الحالات البسيطة يتم التعامل معها وفقا للإجراء الطبي الأمثل".
وقال الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، بالامس، إن مستشفى شرم الشيخ تحولت لمستشفى خضراء وتم رفع كفاءتها بالكامل تزامنًا مع تنظيم مصر لمؤتمر المناخ.
الرعاية الطبية لضيوف مؤتمر المناخ
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "إم بي سي مصر": "نحن جاهزون لأي حالة طبية في مؤتمر المناخ".
مستشفى ميداني لضيوف مؤتمر المناخ
ولفت إلى إقامة مستشفى ميداني لاستيعاب أية أعداد خلال قمة المناخ، وتم تأمين الفنادق بـ50 عيادة طبية منهم 20 عيادة متنقلة بأطباء متخصصين، وتم توفير 400 سيارة اسعاف، وغرف رعاية مركزة في منطقة مؤتمر المناخ.
إنقاذ جوي وبحري للحالات المرضية
وأضاف: لدينا ما بين 400 إلى 500 استشاري في كافة التخصصات الطبيبة جاهزين للتعامل مع أي حالات، وهناك إنقاذ جوي وبحري للتعامل مع أي حالة مرضية طارئة.
استعدادات التأمين الطبي لمؤتمر الأمم المتحدة
وفي إطار استعدادات التأمين الطبي لمؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية «COP 27»، والمقرر انعقاده بمدينة شرم الشيخ خلال الأيام المقبلة أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن تفعيل الاستبيانات الذكية بعدة لغات أجنبية، من خلال نظام الاستبيان الرقمي الإلكتروني، وذلك داخل مستشفى شرم الشيخ الدولي ومستشفى هيئة الرعاية الصحية المُصغر الميداني المقام بنطاق المنطقة الخضراء لمؤتمر المناخ «COP 27».
وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، فى الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتى تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة، والمساهمة فى إنقاذ البشرية.
وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.
ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها. وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.
وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس. ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض