محكمة هولندية تقضي بسجن ناشطين بيئيين بسبب تخريب لوحة لفنان شهير
قضت محكمة هولندية اليوم، بسجن ناشطين بيئيين بلجيكيين، بعد أن استهدف احتجاجهما لوحة فنية شهيرة للرسام الهولندي يوهانس فيرمير، تحمل عنوان "الفتاة ذات القرط اللؤلؤى"، للتوعية بقضايا المناخ.
لوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤي
الناشطان اللذان ينتميان إلى مجموعة حملة Just Stop Oil Belgium، صدر ضدهما قرار بالسجن لمدة شهرين، وتم تعليق مدة الحكم لمدة شهر، وفقا لموقع "سى إن إن" عربى.
ويشار إلى أن شخصين أحدهما قام بلصق رأسه بالغراء على اللوحة الفنية فيما قام الآخر، الذى لم يصدر حكم بحقه بعد، بسكب علبة من حساء الطماطم على قميص الأول قبل لصق يده على الحائط.
وطرح أحد الناشطين على المتفرجين سؤالًا باللغة الإنجليزية: "كيف تشعرون عندما ترون شيئًا جميلًا لا يقدر بثمن يدّمر أمام أعينكم؟ هل تشعرون بالغضب؟ جيد، أين هذا الشعور عندما ترون الكوكب يدمر أمام أعيننا؟".
وتكثفت عمليات التخريب المشابهة في الأسابيع الأخيرة، إذ ألقى ناشطان مناخيان بطاطا مهروسة على لوحة الرسام الفرنسي كلود مونيه "الرحى" المعروضة في متحف ألماني، بعد عملية مماثلة استهدفت أخيرًا إحدى لوحات سلسلة "دوار الشمس" لفنسنت فان جوخ.
وأوضح المتحف في بيان لوكالة فرانس برس "أن شخصين ألصقا نفسيهما قرابة الساعة الثانية بعد الظهر بحلق الفتاة ذات اللؤلؤة ليوهانس فيرمير". وافاد المتحف بأن "شخصًا ألصق رأسه على اللوحة التي كانت محمية بالزجاج، في حين ألصق الآخر يده على الحائط حيث كانت اللوحة معلقة. وألقى شخص ثالث مادة غير معروفة على اللوحة".
وأشار إلى أن خبرائه عاينوا اللوحة على الفور، "ولحسن الحظ لم تتضرر"، وقال المتحف إن اللوحة ستعرض مجددًا "في أسرع وقت ممكن".