رئيس التحرير
عصام كامل

خبير أسواق مال: تمويل مشروعات الاقتصاد الأخضر من خلال البورصة أفضل من البنوك

د.محمد شعراوى
د.محمد شعراوى

قال الدكتور محمد شعراوى خبير اسواق المال، إن مؤتمر المناخ cop 27 الذى ينعقد فى مصر، له أهمية كبيرة بين معظم دول العالم، لما تمثله قضية المناخ من أهمية كبرى لمستقبل شعوب العالم. 

وعن أهمية مؤتمر المناخ بالنسبة للبورصة، فإنه لابد من فتح العديد من الملفات الهامة مثل أهمية طرح شركات الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، ومحطات توليد الطاقة الشمسية والرياح، ومحطات تحلية المياه فى البورصة. 

وأشار الى  أن تلك المشروعات تواجه صعوبات كبيرة بسبب مشكلات التمويل، فمن اجل تمويل تلك المشروعات، هناك عدة طرق أهمها الاقتراض من البنوك، ولكن هذا السبيل أصبح صعبا الان بسبب ارتفاع معدلات وأسعار الفائدة فى كل دول العالم بشكل يقلل من فرص الإقبال على الاقتراض من البنوك. والسيل الآخر هو الشراكة بين المستثمرين، ويواجه هذا الخيار أيضا مشكلات فى صعوبات مواجهة الشركاء التحديات المتعددة. 

أما الطريق الآخر  فهو التمويل من خلال طرح شركات الطاقة النظيفة فى البورصة والاستفادة من المزايا التى تعود على الشركات كم توفير التمويل اللازم للمشروعات.

وتابع، أنه لابد من أن يتخذ المسئولين قرارات حاسمة تحد من أزمات الطروحات كالغاء الضرائب على البورصة وبخاصة الأرباح الرأسمالية وغيرها من المشكلات والمعوقات التى تحد من التوسع فى مجال طرح شركات الطاقة النظيفة بالسوق، وزيادة مساهمتها فى الناتج القومي. 

ودعا الى  ضرورة ان تستجيب وزارة المالية لمطالب إدارات سوق المال بتخفيف العبءعلى طرح الشركات وبخاصة شركات الطاقة النظيفة ومحطات شحن السيارات الكهربائية والغاز الطبيعى فى البورصة. 

وانطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ وهى قمة سنوية تحضرها 197 دولة من أجل مناقشة تغير المناخ، وما تفعله هذه البلدان، لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.

ويعد المؤتمر جزءًا من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.

وتسعى الدول  النامية وهي الأكثر عرضة للآثار الضارة للتغير المناخي، كالفيضانات والجفاف وحرائق الغابات. وتستهدف من وراء ذلك الوفاء باحتياجات هذه الدول نقطة محورية في مفاوضات قمة هذا العالم.

وتنظر هذه الدول لنفسها كضحية للتغير المناخي، بينما تساهم بشكل متواضع في انبعاثات الغازات الدفينة.

وتطلب هذه البلاد من الدول الغنية الوفاء بتعهدها بتقديم 100 مليار دولار سنويًا لمساعدتها في التأقلم مع التغير المناخي.

الجريدة الرسمية