رائد الرئاسة المصرية لقمة المناخ: مؤتمر شرم الشيخ يعبر عن تطلعات ومصالح الدول المختلفة | فيديو
كشف الدكتور محمود محيي الدين، رائد الرئاسة المصرية لقمة المناخ، أهمية استضافة مصر لقمة المناخ بمدينة شرم الشيخ.
وقال رائد الرئاسة المصرية لقمة المناخ خلال استضافته ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر فضائية القناة الأولى المصرية، إن هناك استعدادات مكثفة لافتتاح مؤتمر المناخ.
وأكد أن التجهيز لمؤتمر المناخ، يتطلب الكثير من الجهد والوقت والاستثمارات الضخمة التي لها عائد بالنفع على مدينة شرم الشيخ لوقت طويل؛ لأنها ركزت على البنية الأساسية وقاعات الاستضافة.
وأشار الدكتور محمود محي الدين، إلى أن هناك جدول أعمال يشغل الجانب الرسمي للمؤتمر ويعبر عن تطلعات ومصالح الدول المختلفة.
وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي. ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم.
كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها. وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.
وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس. ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.