وزير الصحة: سرعة الانتهاء من المشروعات يتوقف على حجم الإنجاز والتنفيذ
شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اللقاء الذي عقده الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، اليوم، بديوان عام المحافظة، مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، في حضور: الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، وبلال حبش نائب المحافظ، ولفيف من قيادات وزارة الصحة، في ختام جولته الميدانية لعدد من المنشآت الطبية بمحافظة بني سويف، لمتابعة سير العمل ميدانيًا بالمنشآت الطبية لمتابعة الخدمات المقدمة للمرضى، والتأكد من حصول المواطنين على خدمات طبية بكفاءة وجودة عالية، وكذلك الوقوف على التحديات التى قد تواجه مقدمى الخدمة الطبية.
في بداية اللقاء رحب محافظ بني سويف، بالوزير والوفد المرافق له، وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ، موجهًا الشكر لكافة العاملين بالقطاع الصحى على أرض المحافظة، لما بذلوه من جهد خلال فترة جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن المحافظة تعمل قدر طاقتها للارتقاء بالقطاع الصحى لاتصاله المباشر بالمواطنين، من خلال تطوير ورفع كفاءة عدد من الوحدات الصحية والمراكز الطبية الحضرية، بجانب أعمال رفع الكفاءة وصيانة المستشفيات العامة والمركزية.
وأشاد محافظ بني سويف بالدور الداعم من قبل نواب المحافظة بمجلسي النواب والشيوخ والحرص على التواجد الميداني واللقاءات المتكررة للتعاون في دعم الخطوات العملية التي تنفذها المحافظة في مجال تنفيذ تكليفات القيادة السياسية بالعمل المتواصل لتحسين مستوى وجودة الخدمات المقدمة، قائلا:وجدنا من نواب المحافظةالدعم التنفيذي من خلال التعاون في الدفع ببعض الملفات والموضوعات المتعلقة ببعض الوزارات، وكذا دعمهم المجتمعي الذي يساهم في دعم الجهود المشتركة "حكومة ومجتمع مدني " لتلبية احتياجات المواطنين، خاصة العاجلة وفي أوقات الأزمات وللأكثر احتياجا.
وأكد محافظ بني سويف على أن قطاع الصحة يمثل الركيزة الأساسية للخدمات الحيوية التي تتماس مع احتياجات المواطنين، وفي مقدمة القطاعات التي تسعى الدولة لتحسين وتطوير مستوى الخدمة بها، ومؤكدًا على أن القطاع قام بدور بمهام كبيرة، خاصة في ظل وباء كورونا الذي كبد القطاع جهودًا كبيرة، وما زالت الجهود متواصلة تحسبًا لأي موجات أخرى من فيروس كورونا.
كما أكد محافظ بني سويف أنه منذ أن تولى المسئولية وقطاع الصحة في مقدمة اهتمامات الجهاز التنفيذي تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بالقطاعات الحيوية التي تتماس مع احتياجات المواطن الأساسية، مشيرا الى أن من الخطوات الأولى التى تم تنفيذها تشكيل المجلس الأعلى للصحة العامة، وتم تشكيل لجنة لمتابعة المنشأت الصحية ميدانيا، التي ساهمت في توصيف الوضع الحالي للمنظومة الصحية، ودعم الجهود والتعاون المثمر مع وزارة الصحة ودخول عدد من المستشفيات المركزية خطة تطوير الوزارة وتم البدء في بعضها.
وأشار المحافظ إلى اللقاءات والجولات الميدانية الي يرافقه فيها أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وقيادات منظومة الصحة بالمحافظة، والتي أسفرت عن تبني عددًا من الموضوعات المهمة، منها: الحلول المقترحة والمنفذة لمشكلة النقص في عدد الأطباء بالوحدات الصحية بالقرى وفي بعض التخصصات النوعية كالمخ والأعصاب، والموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجاري إنشاؤها مثل مشروع استكمال تطويرمستشفى الصدر والمستشفى التخصصي ببني سويف وتخصصي اهناسيا، والجهود المبذولة لتذليل كل المعوقات، بجانب الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لدعم قطاع الصحة، فضلًا عن الاستعداد للمبادرات الرئاسية الخاصة بتوفير وتحفيز الحصول على لقاح كورونا، والاستعدادات التي وضعتها المديرية المرتبطة بتداعيات فيروس كورونا وغيرها من الملفات الهامة بالقطاع الصحي.
وخلال اللقاء ناقش الوزير مع أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، المطالب والاحتياجات الطبية للمواطنين، بمختلف مدن ومراكز المحافظة، والمشكلات التى قد تواجههم أثناء الحصول على الخدمات الطبية، حيث أكد الوزير حرصه على سرعة اتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة وفقًا للأولويات، لتوفير الخدمات الطبية لأهالى المحافظة وتيسير حصولهم عليها، بالإضافة إلى استعراض الخدمات العلاجية، والوقائية، المقدمة للمواطنين، وكذلك خدمات التطعيمات والرصد البيئى ومراقبة الأغذية، كما اطلع الوزير على نسب استفادة المواطنين من الخدمات المقدمة ضمن مبادرة "100 مليون صحة"، ونشاط القوافل الطبية التى تقدم الخدمات للمواطنين خاصة فى المناطق النائية.
حيث أشار الوزير إلى أنه تم وضع خطة علمية تستند على تحقيق التوازن بين الاحتياجات الفعلية للمواطنين وإمكانيات القطاع الصحى، من خلال منظومة الخرائط الصحية لكل محافظة الجارى العمل عليها، مشيرًا إلى أن الأولوية فى سرعة الانتهاء من المشروعات الصحية يتوقف على حجم الإنجاز والتنفيذ، مما يحدث فرقا فى الخدمات المقدمة ويشعر بها المواطن على أرض الواقع.