أعضاء الأعلى للشئون الإسلامية يبحثون مع شيخ الأزهر تنفيذ مبادرات تحفظ للأمة عقيدتها
أشاد أعضاء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين بالدعوة التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، لعقد حوار "إسلامي إٍسلامي" خلال كلمته بملتقى البحرين لحوار الشرق والغرب، بحضور جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية.
وخلال اجتماع فضيلة الإمام الأكبر بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية البحريني اليوم بقصر الصخير بالبحرين، أوضح الشيخ سليمان الشيخ منصور، عضو المجلس، أننا بحاجة إلى مشروعات ومبادرات عملية تحفظ لأمتنا عقيدتها وهويتها وتحفظ لمجتمعاتنا استقراراها، معربًا عن تقديره لجهد الأزهر الشريف في توحيد المسلمين، مشيدًا بمضامين الكلمة الحكيمة التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر ودعا فيها جميع علماء المسلمين بطي صفحة الفتن والصراعات.
مشيخة الأزهر
من جانبه أشاد الشيخ منصور علي حمادة، عضو المجلس، بطرح فضيلة الإمام الأكبر للحوار الإسلامي الإسلامي، مشيرا إلى البحرين عُرفت منذ القدم بتعايشها السلمي، وبناء علاقات إنسانية واجتماعية قوية بين الجميع، مشيرًا إلى أنه سيعمل على مخاطبة إخوانه من المذاهب المختلفة لتعميق الرؤى والأفكار التي طرحت للناس، لأن العلماء عليهم مسئولية عظيمة في درء المخاطر والقضاء على الفتن قبل وقوعها.
قداسة البابا فرنسيس
ورأى الدكتور إبراهيم راشد المريخي، عضو المجلس، أنَّ مسألة التقريب بين المسلمين من أفضل الأعمال وأنجحها، مطالبًا بتفعيلها لا سيما في وقتنا الحاضر، حيث يحتاج المسلمون إلى شيء من هذا التقريب وتلك المجالسة، لمواجهة ما أصاب المسلمين من التباعد، مؤكدًا أن الوقت قد حان لهذا التقارب وهذا الفهم، لكي نصل إلى شيء من الود والاحترام، مقدرًا دعوة شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين تجاه هذا الأمر وأهميتها في الوقت الراهن.
وأشار الدكتور سليمان الستري، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، إلى وجود الكثير من الفرص الخلاقة لفتح أفق التعاون والتلاقي بين المجلس وبين الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، والسعي في خدمة قضايا المسلمين في الشرق والغرب، خاصة في ظل التحديات الكبرى التي تواجه الأمة، والتي تؤكد أننا بحاجة ماسة إلى تضافر الجهود واتحادها.