"طلاب من أجل مصر" بجامعة دمنهور تفتتح منتداها الأول "SFE Talks"
انطلقت قبل قليل فعاليات اليوم الأول لمنتدى طلاب من أجل مصر الأول بجامعة دمنهور الذي يقام ابتداءً من اليوم وحتى 10 نوفمبر القادم، في كلية الطب البيطري تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور - وزير التعليم العالي، والدكتور عبد الحميد السيد -نائب رئيس جامعة دمنهور، وريادة الدكتور طايع عبد اللطيف - مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية.
طلاب من أجل مصر جامعة دمنهور تفتتح منتداها الأول "SFE Talks"
أطلق فعاليات المنتدى الدكتور عبد الحميد السيد -نائب رئيس جامعة دمنهور- حيث بدأ اليوم باستقبال الطلاب والعمداء والوكلاء وموظفي رعاية الشباب، واستعراض أعمال أسرة طلاب من أجل مصر على مدار 7 سنوات، وكلمة الدكتور عمرو هيكل -منسق أسرة طلاب من أجل مصر المركزية بجامعة دمنهور، وكلمة الدكتور عبد الحميد السيد -نائب رئيس جامعة دمنهور وإطلاقه لفعاليات المنتدى.
وأكد الدكتور عبد الحميد السيد نائب رئيس الجامعة على أهمية أهداف أسرة طلاب من أجل مصر منذ نشأتها في 2016، وبناء الشخصية القيادية، والاستفادة من الأجيال المتعاقبة، ومواكبة الخريجين لسوق العمل و الاستحداثات على المستوى الإقليمي والدولي والمحلي، وقدم كذلك الشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي على توجيهاته لإصدار المبادرات والمشروعات القومية التي تحفز الشباب وتدفعهم للعمل والسعي والبناء.
ونستمر مع بقية فعاليات اليوم حيث تعقد جلسة حوارية تحت عنوان "طلاب الجامعات المصرية والجمهورية الجديدة"، تعقبها محاضرة عن تبسيط العلوم تقدمها اليوتيوبر الشهيرة إيمان الإمام صاحبة قناة "الاسبتالية".
وجدير بالذكر أن "SFE Talks" هو منتدى تدشنه طلاب من أجل مصر جامعة دمنهور لأول مرة، على مدار أسبوع كامل، بحضور كوكبة من المؤثرين ورواد الأعمال والمتخصصين في المجالات المختلفة... تحت شعار We-Inspire ومنصة تطوعية غير هادفة للربح لإلهام الشباب الجامعي بكل ما هو مفيد، من خلال استضافة شخصيات مؤثرة في المجتمع؛ لإلقاء المحاضرات التخصصية والتثقيفية وتجاربهم الحياتية الملهمة.
يتضمن المنتدى 7 مسارات من: (ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ونشر ثقافة العمل الحر، وتكنولوجيا المعلومات، والتمريض بوابة الحياة، وسلامة الغذاء، والطب البيطري، والعلم والتعلم والثقافة العامة والقيم والمسئولية المجتمعية، والبيئة والمناخ)، وذلك في ظل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.