تباين أداء البورصات الخليجية بعد استمرار البنوك المركزية في رفع الفائدة
سادت حالة من الترقب والتذبذب فى أداء المؤشرات الخليجية بسبب استمرار الفدرالي الأمريكي في رفع أسعار الفائدة وما تبعه من رفع أسعار الفائدة للعديد من الدول الخليجي، حيث استمر التباين في أداء المؤشرات فمنها من استطاع التواجد في المنطقة الخضراء على أساس مجمل تداولات الأسبوع.
وبالرغم من أن معظم الجلسات كانت على انخفاض ومنها من حقق مستوى تاريخي ثم عاود الانخفاض ولكن متوقع له عودة الارتفاع بناء على نتائج الأعمال للربع الثالث وكذلك خطط النمو والتوسع والاستحواذ التي تنتهجها العديد من الشركات مستخدمة فائض السيولة في خلق كيانات قيادية عملاقة.
الإمارات
وارتفع المؤشر العام لسوق دبي في آخر جلسات الأسبوع بنسبة 0.6% ليغلق عند مستويات 3350 نقطة وسط سيولة بلغت 268 مليون درهم وارتد سهم إعمار من مستويات 6 دراهم التي اختبرها في بداية الجلسة ليغلق مرتفعًا بنحو 0.2% في جلسة أمس الجمعة وسط ترقب النتائج المالية للشركة عن فترة الربع الثالث كما ارتفع سهم الخليج للملاحة بنحو 3% بعد إعلان الشركة عن تحولها للربحية في فترة الربع الثالث وتحقيقها أرباحًا صافية بنحو 4 ملايين درهم.
وعلى الصعيد الأسبوعي ارتفع المؤشر العام بنسبة طفيفة بلغت 0.03% مسجلًا أدنى معدل نمو أسبوعي في عام 2022 وفي ابوظبي ارتفع مؤشر فوتسي أبوظبي بنحو 1% في جلسة الجمعة مسجلًا إغلاقًا قياسيًا جديدًا عند مستويات 10482 نقطة.
كما سجل المؤشر مكاسب أسبوعية بنحو 2% مرتفعًا للأسبوع الثالث على التوالي بدعم من سهم العالمية القابضة الذي أغلق أسبوعيًا عند مستويات 403 دراهم لأول مرة في تاريخه.
المملكة العربية السعودية
وتراجع مؤشر السوق الرئيسية بنحو 0.8% في جلسة الخميس مسجلًا أدنى إغلاق له في أسبوعين كما سجل المؤشر خسائر أسبوعية بأكثر من 2% ليتراجع للأسبوع الثاني على التوالي. وفقد سهم الأهلي السعودي أكثر من 3% من قيمته خلال الأسبوع بعد إعلانه عن مشاركته في زيادة رأسمال بنك كريدت سويس المتعثر ماليا.
كما تراجع سهم أرامكو بأكثر من 1% خلال الأسبوع مسجلًا أدنى إغلاق له في أكثر من شهر على الرغم تحسن أسعار النفط بالإضافة إلى تسجيل الشركة نتائج إيجابية في فترة الربع الثالث من العام الحالي.
الكويت
وارتفع المؤشر الأول بنحو 1.9% مسجلًا أعلى إغلاق أسبوعي له في شهر ونصف الشهر.