خبراء: تسريح موظفي تويتر قد يؤدي لكارثة في انتخابات التجديد النصفي بأمريكا
سلطت صحيفة الجارديان البريطانية، في تقرير لها الضوء على قرار شركة تويتر أمس الجمعة، بتسريح نصف عدد موظفي الشركة، وتأثير ذلك على انتخابات التجديد النصفي بأمريكا.
تسريح موظفي تويتر
وذكرت الجارديان في تقريرها أن الخبراء حذروا من أن التسريح الجماعي للعمال في تويتر، بما في ذلك فريق العمل المختص بالسلامة والمعلومات المضللة بالشركة، قد يؤدي إلى كارثة خلال انتخابات التجديد النصفي للولايات المتحدة الأسبوع المقبل.
وقامت شركة تويتر بتسريح حوالي 50٪ من قوتها العاملة، حسب التقارير الإخبارية. وهو رقم لم يعترض عليه ماسك وآخرون، ويقدر بنحو 3700 شخص.
ومن جانبه قال بول باريت، الخبير في المعلومات المضللة والأخبار المزيفة في جامعة نيويورك، إن الفوضى الداخلية التي تتكشف في تويتر، بالإضافة إلى النقص المفاجئ في الموظفين والموارد المخصصة لمواجهة المعلومات المضللة، أوجدت ظروفًا مثالية لازدهار المعلومات المضللة عن انتخابات التجديد النصفى.
نشر الأخبار المزيفة
وتابع: "تويتر وسط إعصار من الفئة الخامسة، وهذه ليست بيئة جيدة لتعزيز اليقظة عند التعامل مع محاولات حتمية لنشر الأكاذيب والمحتوى البغيض على منصة مؤثرة للغاية، وبالأخص خلال ترة الانتخابات".
ومن جانبه قال رئيس السلامة والنزاهة في Twitter، يويل روث، في تغريدة يوم الجمعة إن تسريح العمال أثر على "حوالي 15٪" من فريق الثقة والأمان، المسؤول عن مكافحة المعلومات المضللة.
وقالت جيسيكا جونزاليس، الرئيس التنفيذي المشارك لمجموعة الحريات المدنية Free Press: "يتطلب الاحتفاظ بإجراءات نزاهة الانتخابات وإنفاذها استثمارًا في طاقم الخبراء البشريين، ومدققي الحقائق، والمشرفين ".
وتابعت:"بالإضافة إلى جزء من فريق الثقة والأمان، يبدو أن تويتر قد استبعد فريق التنظيم بالكامل، المسؤول عن إنشاء أدلة للمعلومات الموثوقة التي غالبًا ما تظهر جنبًا إلى جنب مع الموضوعات ذات المخاطر العالية للمعلومات المضللة".
وأوضحت صحيفة الجارديان أن تويتر قد يكون ألغى فريق الأخلاقيات والشفافية والمساءلة، المسؤول عن فتح خوارزمية النظام الأساسي للمراجعة الخارجية ودراسة تضخيم المعلومات المضللة والمحتوى الآخر.
