إسرائيل تغتال شهيدا فلسطينيا قبل زفافه بـ 48 ساعة
استشهد فلسطينيّان، أحدهما فتى يبلغ من العمر 14 عاما، والآخر هو الأسير المحرّر فاروق سلامة (28 عاما)، وأُصيب آخرون برصاص قوّة من الاحتلال الإسرائيليّ، اقتحمت مخيّم جنين، اليوم الخميس، ليرتفع عدد الشهداء الذي أعدمهم الاحتلال منذ فجر اليوم إلى 4.
وتزامن ذلك من تبنى الجيش الإسرائيلى إغتيال قائدا كبيرا في جنين زعم مسئوليته عن قتل ضابط في وحدة اليمام.
واتهم الجيش الإسرائيلي، الخميس، الشهيد فاروق سلامة بالمشاركة في عملية قتل الضابط نعوم راز، في الثالث عشر من مايو الماضي، خلال عملية عسكرية لقواته في جنين حينها.
وأشار ناطق عسكري إسرائيلي في بيان له، إلى أن سلامة اشتبك مع القوة بعد محاصرته مع مجموعة من المطلوبين لقواته، مشيرًا إلى أن سلامة مشتبه بوقوفه خلف سلسلة عمليات إطلاق نار.
واتهم الشهيد سلامة بأنه كان يقوم بالتنسيق مع مجموعة "عرين الأسود"، والتعاون معها ومع آخرين لتنفيذ هجمات، مدعيًا أن العملية نفذت ضده بعد معلومات من "الشاباك".
ولفت إلى أنه تم اعتقال 5 مطلوبين آخرين في العملية، كما تم رصد إصابة عدد من المسلحين. وفق زعمه.
وكان الشهيد سلامة يستعد لحفل زفافه السبت المقبل.
أوضحت أن الشهيد سلامة كان قد "أُصيب برصاص الاحتلال الحيّ في البطن والصدر والرأس".
وأضافت أن الفتى محمد سامر خلوف (14 عاما)، من بلدة برقين غرب جنين، استشهد متأثرا بإصابته، فيما لا يزال ثلاثة مصابين برصاص الاحتلال يتلقون العلاج، ووصفت حالتهم بالمستقرة.
وذكر جيش الاحتلال أن الشهيد سلامة كان ضالعا في مقتل أحد عناصره في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكترونيّ "واينت"
