قد تقتلك في أي وقت.. احذر من إهمال الوسائد الهوائية للسيارة الإيرباج
تهدف الوسائد الهوائية في السيارة إلى إنقاذ حياتك في حالة وقوع تصادم ولكن نفس الوسائد لديها القدرة على قتلك إذا لم تتابعها بشكل جيد، إذ بمرور الوقت يمكن أن يؤدي مزيج من العمر والرطوبة والحرارة إلى تدهور المادة الكيميائية داخل منفاخ الوسادة الهوائية، مما قد يتسبب في تمزقه عندما تنتفخ أثناء الاصطدام، وقد لايكون السائق في حالة حذر بسبب اطمئنانه لوجود الوسادة وهذه أكبر المشكلات.
والوسادة الهوائية وسيلة لحماية راكبي السيارات عند حوادث الأصطدام، وهي عبارة عن جسم مرن يضاف لوسائل النقل حيث تملأ بصورة أوتوماتيكية بالهواء أو أي غاز آخر وتنطلق من موقعها المخفي لتكون بين راكب واسطة النقل والواجهة الأمامية لحماية الراكب وتخفيف أثر الصدمة عليه
وبدأ استخدام هذه الوسيلة في السيارات الفارهة وغالية الثمن أولًا، ومن ثم انتشر استخدامها في عموم السيارات وأصبح ذلك بحكم القانون والتعليمات الأساسية في كثير من دول العالم، حيث أصبح تركيبها للسيارات الحديثة شبه إلزامي.
وتحدث مشكلة الأعطال غالبا بسبب تراخى صاحب أو قائد السيارة وإهماله متابعة حالة الوسائد الهوائية خاصة السيارات المجهزة بمثل هذه الوسائد.
ولمعرفة حالة الوسائد الهوائية بشكل جيد، يجب تشغيل رقم معلومات سيارتك (VIN) حسب طرازها كل بضعة أشهر ومن خلال هذه التجارب يمكنك معرفة إن كانت الوسادة الهوائية معيبة أو بها مشكلات تستلزم مطالبة الوكيل أو الشركة المصنعة لإصلاح المشكلة واستبدال المنفاخ.
وينصح الخبراء بعدم الاستسهال وتعطيل الوسادة كما يفعل البعض سواء للخوف من التعرض لأي مشكلة بسبب تعطل الوسائد الهوائية، أو عندما يدخل في مشكلات مع التوكيل لسبب ما يجعله غير قادر على إصلاح الأزمة، فاحتمالات الإصابة في حادث بدون وسادة هوائية أكبر بكثير من احتمالية الإصابة بوسادة هوائية معيبة.
نصائح خلال الأعطال
وإذا لم تتمكن من إصلاح عطل الوسائد، عليك بتحريك مقعدك إلى الخلف بقدر ما تستطيع دون أن تفقد التحكم بشكل مريح في السيارة، حتى تتلافى أي مشكلة ممكن تحدث حال انفجار الوسادة الهوائية والبحث في أقرب الوقت عن الخطوات الصحيحة لاستبدالها أو حتى لبرمجتها وتغيير الحساسات أو المستشعرات في السيارة عن طريق المتخصص أو مركز الصيانة الذي تتابع معه حالة السيارة.