زغلول صيام يكتب: نقابة المهن الرياضية أسد علي الغلابة وعلي الكبار نعامة !!!
مع نشر أول مقال لنا عن نقابة المهن الرياضية، تلقيت سيلا من الاتصالات من أعضاء الجمعية العمومية لهذه النقابة يشكون مر الشكوي من انعدام الخدمات، وأنهم يدفعون الاشتراكات بلا عائد وقت الضرورة، وهو ما يؤكد أن هذه النقابة ليس لها دور إلا التخديم علي مجلسها الموقرـ الذي فوجئ الجميع بأنه تم فتح باب الترشيح وتم إجراء الانتخابات …..
تمثيلية الانتخابات
كل هذا تم تحت سمع وبصر المسئولين داخل وزارة الشباب والرياضة دون أن يتحرك رمش، رغم أنه في الطبيعي عندما تكون الأمور علي هذا النحو تتم الانتخابات بشكل تمثيلي، لذر الرماد في العيون، ولكن مع نقابة المهن الرياضية كل شيء حلال وحسب القانون واللوائح …..طبعا قانون ويكا !!!
اكتشفت أن هذه النقابة من الممكن أن تكون أغني نقابة في مصر لو تم استغلال مواردها بالشكل الأمثل، بحيث يطبق القانون علي الجميع من حيث دفع الاشتراكات، ولكن الواضح أنه لا يدفع إلا الغلابة من الأندية الصغيرة أو مراكز الشباب، أما الكبار فلا ناقة ولاجمل للنقابة بهم، لأنهم سيفتحون الباب ….الأندية الكبيرة من نوعية الزمالك لا يمكن أن تطلب النقابة حقها من عقود المدربين والإداريين ونفس الأمر بالنسبة لعدد كبير من الأندية …..
مجرد كلام
من المؤكد أن مجلس نقابة المهن الرياضية تعامل مع ما أكتبه علي أنه مجرد كلام، ولكن الحق أنني عندما أدخل ملفا لا أتركه إلا بعد حين ….وما دام الأمر يتعلق بحقوق الغلابة من أبناء مهنة عزيزة علي النفس وهي العمل في المجال الرياضي ….
لا يجب أن يترك الأمر هكذا ويظل علي وضعه، وإنما لابد أن يتم كشفه للعامة من أعضاء تلك النقابة، لأنه لا يعقل أن تسدد الناس الاشتراكات ثم تفاجأ بأن المعاش لايزيد على ثمن نصف كيلو لحمة …وكثيرا ما وجهت كلامي للدكتور أشرف صبحي فلن أمل من توجيه الكلام مرات عديدة لعل وعسي لاسيما وأنه عضو في تلك النقابة !!
وأنا هنا لا اتهم أحدا بقدر ما هو توجيه إنذار لكشف الحقائق داخل هذا الكيان الذي لا يعرف أحد عنه شيئا, ولماذا لا يقدم شيئا لأعضائه أسوة بباقي النقابات التي يعمل أعضاؤها ليل نهار، من أجل موارد نقابتهم سواء مقرات أو أندية أو دور أو قاعات مناسبات أو او او …….
عموما الملف مفتوح حتي يقضي الله أمرا كان مقضيا ……