طب بيطري بنها تنظم ندوة حول أهمية الترابط الأسري
نظمت كلية الطب البيطري بجامعة بنها ندوة عن أهمية الترابط الأسري حاضرها صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية بحضور الدكتورة أماني عباس عميد الكلية والدكتور حسام فؤاد عطية وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب بالتعاون مع الاتحاد الكلية واللجنة الثقافية والأسر والمبادرات بالكلية.
تأتي الندوة برعاية الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها والدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وتناولت الندوة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الروابط الأسرية وضرورة أن يعود الشباب للإهتمام بالترابط الأسري الذي يعود على الأسرة الكبيرة وهي مصر وضرورة ترشيد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وعدم الانسياق وراءها بالشكل الكبير الذي نراه اليوم.
كما أشارت الندوة إلى أهمية الترابط الأسري في حماية أفراد المجتمع من الوقوع فريسة للأمراض النفسية وبالتالي مرض المجتمع بأكمله.
وفي نهاية الندوة قدمت وكيل الكلية درع الكلية لوكيل وزارة الأوقاف.
في وقت سابق نظمت كلية الطب البيطري بجامعة بنها ندوة بعنوان تغير المناخ وتأثيره على استزراع الأحياء المائية والمصايد في مصر "
تم تنظيم الفاعليات تحت رعاية الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها، وحضور الدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وبإشراف الدكتور أماني عباس عميد الكلية .
وتأتي الندوة في إطار اهتمام الدولة بظاهرة التغيرات المناخية وتأثيرها على القطاعات المختلفة، ومنها قطاع الاستزراع السمكي والمصايد، كما تأتي الندوة تواكبا مع مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرا في قمة المناخ الـ 26.
ألقى محاضرات المؤتمر الدكتور صلاح الدين مصيلحي رئيس جهاز حماية المستهلك وتنمية البحيرات والثروة السمكية ولواء دكتور إسلام عطية ريان رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية، والدكتور عادل علي مدير المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد والدكتور علاء الدين أحمد الحويط أستاذ تكنولوجيا المصايد والاستزراع المائي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والدكتور عادل شاهين أستاذ أمراض الأسماك ورعايتها بالكلية والخبير بالاتحاد الأفريقي.
وأوضح المشاركون في الندوة أن قطاع الثروة السمكية وخصوصا الاستزراع السمكي في مقدمة القطاعات المتأثرة بتغيرات المناخ لأن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة استهلاك الغذاء وزيادة المخلفات العضوية ونقص الأكسجين الذائب، وتتأثر الزريعة أكثر نتيجة انخفاض الأكسجين ويتسبب ذلك في إجهاد حراري وانتشار الأمراض فى الأسماك.
وأوصى المشاركون في المؤتمر بعدة توصيات أهمها التوسع في إنتاج أنواع جديدة من الأسماك تتحمل التغيرات المناخية وزيادة مزارع الأسماك والإنتاج المكثف من الأسماك ودراسة تأثيرات المتغيرات المناخية على الكائنات الحية في المياه المالحة والعذبة وتعظيم دور القوات المسلحة في مواجهة التغيرات المناخية وزيادة مشروعات الهيئة لمواجهة النقص في الأسماك في السوق المصري.
والمتابعة المستمرة والدقيقة للحالة الصحية للأسماك خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة أو نقص إمدادات المياه وتطبيق الأمان الحيوي قدر الإمكان داخل المزارع السمكية.