ما هي أعراض وطرق علاج التهاب اللثة؟
يتعرض العديد من الاشخاص الي الاصابة بحساسية اللثة ومن ثم التهابها بالصورة الكبيرة نتيجة إلى العديد من الأسباب، فما هي أبرز أعراض الإصابة بالتهاب اللثة؟ وكيف يُمكن علاجها؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال التالي الذي يُرشدنا إليه الدكتور احمد القفاص، استشاري جراحة وتجميل الأسنان.
ـ اولًا أعراض وعلامات التهاب اللثة:
تتميز اللثة الصحية والسليمة بلون وردي، وتكون ثابتة ومتماسكة حول الأسنان، ولا ينبغي أن تنزف أو تتقرح أنسجة اللثة السليمة خاصة عند تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة أو خيط الأسنان، وبشكل عام قد لا يصاحب الحالات البسيطة من التهاب اللثة أي أعراض أو شعور بالانزعاج على عكس الحالات الشديدة منها حيث قد يصاحبها العديد من الأعراض والعلامات نذكرها فيما يأتي:
١ـ انبعاث رائحة كريهة للفم.
٢ـ ملاحظة نزف اللثة بسهولة خاصة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة أو خيط الأسنان.
٣ـ الشعور بألم عند لمس اللثة.
٤ـ مُلاحظة حدوث انحسار اللثة.
٥ـ تغير لون اللثة إلى اللون الأحمر الداكن، أو الأرجواني.
٦ـ المُعاناة من تورم أو انتفاخ اللثة.
٧ـ ليونة اللثة.
ـ ثانيًا طرق علاج اللثة المُلتهبة:
يُشير "القفاص" إلى ضرورة تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط في المنزل، باتباع بعض السلوكيات التي تساعد على الحفاظ على صحة اللثة، نذكرها فيما يلي:
١ـ زيارة طبيب الأسنان المختص بصورة منتظمة مرتين في السنة بمُعدل مرة كل ٦ شهور وذلك من أجل الحصول على تنظيف احترافي للأسنان، أما في الحالات المتقدمة من أمراض اللثة فقد يكون المريض بحاجة إلى عدد مرات أكثر لزيارة الطبيب خلال السنة الواحدة، وبشكل عام يتمثل تنظيف الأسنان الاحترافي بإجراء ما يُعرف بتقليح الأسنان وإزالة الجير حيث يقوم مبدأ هذا الإجراء على إزالة جميع آثار اللويحات، والمنتجات البكتيريا، والجير، بحيث تنطوي عملية التقليح على إزالة الجير والبكتيريا من أسطح الأسنان وتحت اللثة، أما بالنسبة لكشط الجذور فيتمثل بإزالة المنتجات البكتيرية التي تنتج عادة بسبب الإصابة بالالتهاب، كما يعمل على تنعيم أسطح الجذور، بالإضافة إلى منع تراكم الجير والبكتيريا، مما يُساهم في الحصول على نسبة العلاج المطلوبة، وبشكل عام ينصح عادة بالعناية بنظافة الفم بعد إجراء تنظيف الأسنان الاحترافي، إذ سيقوم طبيب الأسنان أو الأخصائي، بشرح كيفية تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بالطريقة الصحيحة.
٢ـ علاج اعوجاج الأسنان، لتسهيل تنظيفها والحفاظ عليها.
٣ـ اللجوء لعلاج أي أمراض أو حالات صحية أخرى لها صلة بحدوث التهاب اللثة.
٤ـ في الحالات الشديدة من التهاب اللثة يُنصح بإجراء عملية جراحية وفقًا لاستشارة الطبيب المُعالج وتكون ذلك في بعض الحالات وليست جميعها.