رئيس التحرير
عصام كامل

عضو الثروة الحيوانية: لابد من اللجوء للدول الأفريقية لزراعة المحاصيل العلفية للدواجن

اعلاف الدواجن
اعلاف الدواجن

استعرض الدكتور فريد إستينو عضو مجلس بحوث الثروة الحيوانية والسمكية والأستاذ المتفرغ بكلية الزراعة جامعة القاهرة بعض الحلول والتوصيات المقترحة لمواجهة التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية على الثروة الحيوانية والسمكية، وذلك فيما يأتي: 
 

١. التحول السريع في الإيواء إلي النظام المغلق مع توفير القروض الميسرة اللازمة وبالقدر الكافي لتنفيذ هذا التحول من كافة البنوك لهذه المشروعات لحين بدء تشغيلها وتحقيق عائد منها حتي يمكن تغطية تكلفتها الأولية المرتفعة وسيؤدي ذلك إلي:  
 

أ- زيادة الإنتاج وتحسن جودته 

ب- خفض تكلفة وحدة المنتج

ج- تحسن ظروف الرعاية البيطرية وخفض نسب النفوق 

 

٢. التوسع في استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية – طاقة الرياح، خاصة وان الاعتماد عليها سيزداد بعد حدوث التغيرات المناخية وهو أمر بات ضروريًا حيث  لا يمكن الاستمرار في الاعتماد علي توفير الطاقة من الكهرباء والوقود المتجهة أسعارها إلى الارتفاع السريع  
 

٣. التوسع في زراعة محاصيل الحبوب الرئيسية بالتوجه إلي المناطق الصحراوية واستخدام نظم الري الحديثة للحد من كميات المياه المستخدمة وخفض الفقد فيها.
 

وأضاف استينو إن استخدام التقاوي ذات الانتاجية العالية في المساحة المزروعة سيؤدي الي زيادة انتاجية الفدان وخفض تكلفة إنتاجية الوحدة منه مع ضرورة ايجاد نظام تعاقدي قوي بين المزارعين والمنتجين لضمان توزيع كامل المنتج في ظل الظروف السياسية الحالية والتقارب الذي تم بين مصر والدول الإفريقية وإعادة هذه الدول إلى أحضان مصر مرة اخري فيجب التوجه إلى هذه الدول والاستفادة من مياهها المتوافرة واراضيها الخصبة الواسعة في زراعة المحاصيل العلفية اللازمة لصناعة الدواجن وتبادل المنفعة فاينما وجدت المياه علينا بالذهاب إليها للتخفيف من آثار هذه التغيرات.

 

جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "تأثير التغيرات المناخية على التنمية المستدامة للثروة الحيوانية  " بالمركز القومي للبحوث  تحت رعاية  الدكتور حسين  درويش  القائم بأعمال رئيس المركز، وبرئاسة الدكتور محمود حزين القائم بأعمال عميد المعهد، ومقرر  الندوة الدكتور محسن محمود شكرى مقرر مجلس بحوث الثروة الحيوانية والسمكية بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا.

الجريدة الرسمية