توفيرًا للطاقة.. سوريا تطبق التوقيت الصيفي طوال العام
اعتمدت الحكومة السورية التوقيت الصيفي على مدار العام في مسعى لتوفير الطاقة.
وتعاني سوريا من نقص في إمدادات الكهرباء إذ ألحق الصراع المستمر منذ 11 عامًا أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية في جميع أنحاء البلاد.
الذروة المسائية
وقال سنجار طعمة خبير الطاقة ومعاون وزير الكهرباء "نحاول نخفض من الذروة المسائية حتى نقدر نؤمن الكهرباء لشريحة أكبر من المواطنين. قد ما يكون الاستهلاك أقل، لأن كميات الكهرباء محدودة والمحطات التقليدية التي نعتمد عليها بإنتاج الكهرباء معروفة استطاعتها ومعروفة ذروتها لذلك قد ما يكون عندي استهلاك أقل بغطي شريحة أكبر، إذا عندي الاستهلاك أكبر فسيكون الشريحة المغذاة أقل وساعات تقنين أكبر".
قوبل القرار بردود فعل متباينة، مع قلق البعض من أن التغيير سيؤثر في عاداتهم.
وقالت مواطنة من دمشق اسمها هيفاء نصري "لا أتخيل أن هذه الساعة توفير للطاقة، العالم تعودت على نمط معين والتغيير صار بيكركب (بيعمل فوضى) وخصوصا للأطفال والموظفين. أنا مع تغيير التوقيت وما مع إنه يظل هيك الوضع لأنه كتير أزّم وحتى فترة التجربة أبدا ما ساعدت".
غير أن الصحفي أمير ديروان قال إنه لا يعارض هذا القرار.
وأوضح "عم أوصل على شغلي ولسه الشمس أول شروقها فحسبت إنه كأنه بكير شوي وخصوصا بوقت البرد فممكن تكون مشكلة على طلاب وموظفين بيروحوا على شغلهم بكير بس أنا من جهتي مرتاح".
وعلى الرغم من أن الحكومة السورية دعت إلى استغلال الطاقة الشمسية كمصدر للكهرباء، فإن ارتفاع أسعار أنظمة الطاقة الشمسية يعيق غالبية الناس من اللجوء إليها.