رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى رحيله.. إنجازات خالدة في مسيرة الشيخ زايد آل نهيان.. وهذا سر تعلقه بمصر

الشيخ زايد
الشيخ زايد

يوافق اليوم الأربعاء، 2 من شهر نوفمبر، ذكرى وفاة الشيخ زايد بن سلطان أل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة وأول رئيس لها، والذي رحل عن عالمنا في عام 2004.


الشيخ زايد 


ويذكر أن الشيخ زايد بن سلطان أل نهيان، ولد في 6 من شهر مايو عام 1918، والذي كان له دور كبير في توحيد دولة الإمارات العربية المتحدة
وتمكن الشيخ زايد بن سلطان من تأسيس دولة الإمارات مع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في ال2 من ديسمبر عام 1971.
وكان للشيخ زايد دور تاريخي في إنشاء مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع الشيخ جابر الأحمد الصباح، حيث استضافت أبوظبي في 25 مايو عام 1981 أول اجتماع قمة لمجلس التعاون.

 

وخلفه في حكم إمارة أبو ظبي ابنه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وانتخبه المجلس الأعلى للاتحاد رئيسا للدولة، والذي  استطاع في عهده خلق ولاء للكيان الاتحادي عوضًا عن الولاء للقبيلة أو الإمارة وترسيخ مفهوم الحقوق والواجبات لدى المواطن.
وكان للشيخ زايد الكثير من الأعمال الخيرية، فقام خلال 4 عقود بإنفاق بضعة مليارات من الدولارات في مساعدة قرابة 40 دولة فقيرة.


مكانة مصر عند الشيخ زايد 


وكانت مصر تحتل مكانة خاصة في قلب الشيخ زايد، حيث قال في وصيته عن مصر:" «نهضة مصر نهضة للعرب كلهم، وأوصيت أبنائي بأن يكونوا دائمًا إلى جانب مصر.. وهذه وصيتي، أكررها لهم أمامكم، بأن يكونوا دائمًا إلى جانب مصر، فهذا هو الطريق لتحقيق العزة للعرب، إن مصر بالنسبة للعرب هي القلب، وإذا توقف القلب فلن تكتب للعرب الحياة».

هذه المكانة المميزة لمصر في قلب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،، ودولته وأبنائه، هي ثمرة علاقة وثيقة بين البلدين تمتد إلى ما قبل إعلان الاتحاد سنة 1971، فقد جمعت بين الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والشيخ زايد، علاقة تتسم بالتعاون والاحترام المتبادل بين الشعبين.

وأرسلت مصر خلال فترة الستينات بعثات تعليمية وطبية، إلى جانب العديد من الكوادر المتميزة من الأطباء والمهندسين والمدرسين والإعلاميين الذين أسهموا بفاعلية في تطوير أبوظبي والمشاركة في الإعداد لتأسيس الاتحاد.

 

الجريدة الرسمية