مهرجان ميدلين يناقش حركة الشعر العالمي ودورها في التأثير على جميع الطبقات الاجتماعية
يعتبر الشعر من القوى الناعمة لتقارب الشعوب واختلاط الثقافات المختلفة، لذلك في عام 2011، نشأت حركة الشعر العالمي.
وخلال مهرجان ميدلين الدولي للشعر في كولومبيا، اجتمع نحو 37 مديرًا من مدراء مهرجانات الشعر الدولية من 4 قارات، حيث تم وضع اللمسات الأولى لحركة الشعر العالمي.
وخلال السنوات العشر الماضية، استطاعت هذه الحركة أن تعزّز علاقاتها مع شعراء العالم حتى أصبح عدد المنتمين لها حتى الآن أكثر من 2000 شاعر من 150 دولة من جميع القارات.
وإلحاقًا بجهودها المستمرة منذ ذلك الحين، وفي خطوة مستقبلية هامة جدًا، اجتمع منسقو حركة الشعر العالمي، حضوريًا وافتراضيًا في فنزويلا الشهر الماضي لمناقشة جملة من المشاكل التنظيمية التي تواجه هذه الحركة العالمية التي تلعب دورا محوريًا في تنسيق وتوجيه المنظمات والشعراء عبر مجموعة من المبادرات منها إقامة مهرجانات شعرية دولية، ومشاريع تعليمية ودور نشر تهتم بالشعر.
وعُقد الاجتماع الأول لأعضاء من 21 دولة على هامش مهرجان الشعر العالمي السادس عشر لفنزويلا، وافتتحه وزير الخارجية الفنزويلي كارلوس فاريا، ونائب رئيس فنزويلا الإقليمي فريدي نانيز، والشاعر الكولومبي الشهير فرناندو ريندون المنسق العام لحركة الشعر العالمي.
وتسعى الحركة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف من بينها دعم تأثير الشعر في جميع الطبقات الاجتماعية من خلال دمجه في حياة المدن والقرى والعمل بشكل موجه لجعله متاحًا للشباب والمراهقين والأطفال.