خيول ودراجات بخارية وموسيقى عسكرية.. الجزائر تستقبل القادة العرب لعقد القمة 31 | صور
يستعد «المركز الدولى للمؤتمرات عبد اللطيف رحال» فى العاصمة الجزائرية لاستقبال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القادة العرب بعد غياب ثلاث سنوات.
وهناك العديد من التجهيزات اللوجستية والأمنية والتجميلية ايضا استكملت اليوم فى المركز الدولى للمؤتمرات فى الجزائر والذى يحتضن قمة لم الشمل وهي القمر رقم 31.
وترفرف أعلام 22دولة -الدول الأعضاء بالجامعة العربية- فى جميع اركان والطرق المؤدية والداخلية لمركز المؤتمرات.
كما يظهر ولأول مرة الخيالة يلتفون داخل مركز عبد اللطيف رحال تمهيدا لاستقبال القادة العرب والوفود المشاركة فور وصولهم الساعة الخامسة بتوقيت الجزائر والسادسة بتوقيت القاهرة.
كما تتواجد قوات أمن جزائرية بشكل غير مسبوق خاصة قوات الدرك الوطني الجزائري فضلا عن الدراجات البخارية التى لم تهدأ منذ الصباح الباكر فى تمشيط موقع عقد الاجتماعات.
ويظهر على البوابات الرئيسية لقاعة المؤتمرات كلاب حراسة بأنواع مختلفة لتأمين المبنى.
ومن المقرر انطلاق الجلسة الافتتاحية بكلمة الرئيس التونسى والذى يسلم رئاسة المجلس لدولة الجزائر فى الساعة السادسة بتوقيت الجزائر والسابعة بتوقيت مصر.
وتستهدف قمة الجزائر التشاور والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصةً في ظل التحديات القائمة المتعددة على المستويين الدولي والإقليمي، لاسيما نتيجة تبعات جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، وما فرضته ذلك من ضغوط مختلفة على الدول العربية. كما سيتضمن برنامج الرئيس السيسي عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع القادة العرب من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة، وكذا تبادل الرؤى بشأن آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وتتطلع قمة الجزائر، "قمة لم الشمل العربي ” إلى تحقيق توافق بخصوص العديد من القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة خاصة ماتعلق منها بالوضع في ليبيا واليمن وسوريا علاوة على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية وكذا ملفات أخرى تتعلق بالتعاون الاقتصادي والتجاري.
ويأتي افتتاح أعمال القمة، التي تستمر على مدى يومين، بعد اختتام اجتماع وزراء الخارجية، الذي أكد على ضرورة أن تمثل الجزائر “تحركا استثنائيا” لتوحيد المواقف العربية من أجل استعادة الاستقرار في الوطن العربي.