أوكرانيا تطالب بطرد روسيا من مجموعة العشرين: رئيسها يده ملطخة بالدماء
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، إنه يتعين طرد روسيا من مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، وأكد على ضرورة إلغاء دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشاركة في القمة المقررة في بالي الشهر المقبل.
وكتب المتحدث أوليج نيكولينكو على "تويتر": “لقد اعترف بوتين علنا بإصدار أوامر بشن ضربات صاروخية على المدنيين والبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا”.
يده ملطخة بالدماء
وأضاف: “نظرا لأن يده ملطخة بالدماء، يجب ألا يُسمح له بالجلوس على الطاولة مع زعماء العالم.. يجب إلغاء دعوة بوتين لحضور قمة بالي، وطرد روسيا من مجموعة العشرين”.
من جانب آخر، عادت المياه والكهرباء إلى كييف غداة هجمات روسية، كما قال رئيس بلدية كييف: إن خدمة المياه والكهرباء عادت إلى كل مناطق العاصمة الأوكرانية غداة هجمات روسية تسببت بانقطاع واسع.
وأوضح فيتالي كليتشكو عبر تليجرام إن التغذية بالمياه والكهرباء "عادت بالكامل".
قطع المياه والكهرباء
وكانت ضربات روسية كثيفة على منشآت أوكرانية صباح الاثنين حرمت 80 % تقريبا من سكان المدينة من المياه وقطعت الكهرباء عن 350 ألف منزل.
وأعلن الجيش الأوكراني أن روسيا أطلقت 55 صاروخ كروز، وعشرات القذائف الأخرى على "أهداف مدنية" في جميع أنحاء البلاد، بعد أيام من اتهام موسكو كييف بتنفيذ هجوم على أسطولها في البحر الأسود.
أعظم قصف لجيش الاتحاد الروسي
ووصف مستشار الرئيس أوليكسي أريستوفيتش في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء القصف بأنه "أحد أعظم قصف لجيش الاتحاد الروسي على أراضينا". لكنه أشار إن التدمير "لم يعد كما السابق بفضل تحسين الدفاعات الجوية".
وعلى الرغم من أن الجيش الأوكراني أعلن إسقاط العديد من الصواريخ الروسية، قال رئيس الوزراء دنيس شميهال إن الضربات تسببت في انقطاع التيار الكهربائي في "مئات" المناطق في سبع مناطق أوكرانية.