كوريا الشمالية تطالب الجنوبية وأمريكا بوقف التدريبات العسكرية
دعت كوريا الشمالية، الاثنين، الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى وقف التدريبات العسكرية الواسعة النطاق في المنطقة، ووصفتها بأنها استفزاز قد يستدعي "إجراءات متابعة أقوى" من بيونج يانج، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية نقلا عن بيان لوزارة الخارجية الكورية الشمالية.
وجاء في البيان أن "الوضع في شبه الجزيرة الكورية ومحيطها دخل مرحلة المواجهة الخطيرة... بسبب التحركات العسكرية المتواصلة والمتهورة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية".
وفي 13 أكتوبر، أعلنت كوريا الشمالية أنّها أطلقت صاروخي كروز استراتيجيين بعيدي المدى، في تجربة هي الأحدث ضمن سلسلة اختبارات صاروخية ترمي من خلالها بيونغ يانغ لاستعراض قدراتها التكتيكية النووية.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنّ الزعيم كيم يونج-أون أعرب عن "رضاه البالغ" عن هذه التجربة التي أشرف عليها شخصيًا من مكان إطلاق الصاروخين، مشيرة إلى أنّهما حلّقا فوق البحر لمسافة ألفي كيلومتر.
إطلاق صاروخ باليستي
وبعد تجربة سابعة لإطلاق صاروخ باليستي خلال أسبوعين، قاد الرئيس الكوري الشمالي، كيم يونج أون، تدريبًا لوحدة العمليات النووية التكتيكية في البلاد في الفترة من25 سبتمبر إلى التاسع من أكتوبر الجاري.
وأضاف تقرير الوكالة أن الصاروخ الباليستي الذي أطلق فوق اليابان في 4 أكتوبر الجاري، كان مطورًا وحديثًا، ويهدف إلى توجيه تحذير أقوى وأكثر وضوحًا لأعداء كوريا الشمالية.
وكانت كوريا الشمالية قد دافعت عن السلسلة الأخيرة من تجاربها الصاروخية، مؤكدةً أنها "رد مشروع" على "تهديدات عسكرية أمريكية مباشرة"، بينما اعتبرتها واشنطن وطوكيو وسول "تهديدًا خطيرًا للأمن والسلم".