حملة "100 عام توت عنخ آمون: آثار رائعة".. تعرف على رأس فهد الملك الذهبي
تواصل وزارة السياحة والآثار، ولمدة ثلاثين يومًا، حملة على مواقعها بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة تحت عنوان "100عام توت عنخ آمون: آثار رائعة"، وذلك احتفالًا بذكري مرور 100 عام على أحد أهم وأروع الاكتشافات الأثرية في العالم.
وتهدف الحملة إلى التعريف ببعض القطع الأثرية المميزة التي اكتُشفت بمقبرة الملك الذهبي، وذلك لرفع الوعي السياحي والأثري لدى المواطنين وتعريفهم بأهمية هذا الاكتشاف العظيم الذي تم في 4 نوفمبر 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر.
مقبرة توت عنخ آمون
وتلقي الآثار المكتشفة بمقبرة توت عنخ آمون حينذاك إلى المتحف المصري بالتحرير، وجاري الآن نقل هذه القطع تباعًا إلى المتحف المصري الكبير ليكون مكان عرضها الدائم، حيث ستُعرض لأول مرة كاملة به.
ومن المقرر أن تنتهي الحملة بمؤتمر تحت عنوان "ما وراء الأبدية:مؤتمر مئوية توت عنخ آمون" بالأقصر، والذي ينظمه مركز البحوث الأمريكي بمصر (ARCE) بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.
رأس فهد
كانت هذه القطعة جزءًا من الرداء الكهنوتي للملك توت عنخ آمون، وزُودت نهاية الرأس من الخلف بحلقات برونزية صغيرة لتربط الرأس بالرداء.
نُحت الرأس الخشبي المذهب على شكل فهد، مع تطعيمات من الزجاج الملون والكريستال، كما حُفر الاسم الحوري لتوت عنخ آمون "نب-خبرو-رع" داخل خرطوش على جبهة الفهد.
مروحة مذهبة لتوت عنخ آمون
عثر هوارد كارتر على مروحتين داخل المقبرة، وقد كان لقب "حامل مروحة الملك" لقبًا هامًا حمله عدد من الشخصيات المسئولة في مصر القديمة.
زُينت المروحة بريش نعام، كما تم تزيين يدها بأسماء ميلاد وعرش الملك، زُينت المروحة كذلك من كلا الجانبين بنسرين يمثلان معبودتي الحماية لمصر العليا والسفلى.
حامل فرشاة مذهب
واستخدم الملك توت عنخ آمون هذا الحامل كحاوية لأقلام القصب المُستخدمة في الكتابة، وهذه القطعة هي إحدى القطع العديدة التي عُثر عليها بمقبرة الملك توت عنخ آمون والمتعلقة بالكتابة والرسم.
صُنعت من الخشب المطلي بالذهب ورُصعت بأحجار من العقيق الأسود والزجاج البركاني، والزجاج الملون، ويحتوي القسم الأوسط منها على أسماء الملك توت عنخ آمون، حيث يظهر اسم العرش "نب-خبرو-رع" داخل خرطوش.