رئيس التحرير
عصام كامل

عضو اتحاد الصناعات: نسعى لعدم تكرار أخطاء الماضي ونريد حل الأزمات التي تواجه القطاع

محمد قاسم عضو مجلس
محمد قاسم عضو مجلس اتحاد الصناعات خلال الملتقى

قال محمد قاسم عضو مجلس اتحاد الصناعات، إن أول مصنع للغزل والنسيج أنشأ في عشرينات القرن الماضي ولكن الاحتلال الإنجليزي أصر حينها على غلق المصنع لاستمرار استيراد مصر الصناعات من انجلترا، وهذا يبين لنا أهمية الصناعات المحلية لتوفير الإكتفاء الذاتي.

وأضاف خلال كلمته بالملتقى والمعرض الدولي الأول للصناعة الذي تنظمه اتحاد الصناعات، أن جائحة كورونا أدت إلى إعادة التفكير  لتحويل الإنتاج إلى المناطق الأقرب في الأسواق العالمية، ونعمل على استغلال هذه الفرصة وتوطين الصناعات في مصر  لما تمتلكه من موقع متميز وزيادة قدرتنا الإنتاجية خاصة النسيجية، مشيرا إلى أننا أضعنا العديد من الفرص في الماضي ولكن لن نضيع هذه الفرصة

وتابع: يوجد العديد من المشروعات النسيجية التي لم يكتب لها النجاح ونسعى للتعلم والاستفادة من أخطاء الماضي، ولذا نحتاج الى إعادة تفعيل دور المجلس الأعلى للصناعات النسيجية.

واشار إلى وجود العديد من المشاكل التي تواجه الصناعة ومنها قرار تحويل الهيئات الخدمات إلى اقتصادية ومن ضمنها هيئة التنمية الصناعية ويجب إعادة النظر في مثل هذه الأمور.

واختتم بالقول: احتياجات السوق المحلى والعالمي اكبر من قدرتنا الحالية ونريد أن نرفع قدرتنا الإنتاجية.

وشهدت فعاليات الملتقى والمعرض الدولي الأول للصناعة، والذي ينظمه اتحاد الصناعات المصرية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الاتحاد، عرض فيلم تسجيلي حول الصناعة، وتطرق الفيلم عن تأثير أزمة كورونا على الاقتصاد العالمي، ثم الحرب الروسية الأوكرانية.

ويشمل المعرض الذي يقام تحت رعايته عددًا من الأجنحة الضخمة للصناعات المتنوعة، وعلى رأسها قطاع الصناعات الهندسية وصناعة الآلات والمعدات والماكينات.

ويشارك في الملتقى والمعرض الدولي الأول للصناعة عدد كبير من المستثمرين المصريين والعرب والأجانب، وممثلو المؤسسات الإقليمية والدولية ذات الشأن، وأعضـاء الغرف العربية الصناعية والتجارية المشتركة، وممثلو البعثات الدبلوماسية لدى جمهورية مصر العربية، ورجال الأعمال، ومجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، ورؤساء وأعضاء الغرف الصناعية، والمجالس الاستثمارية، وممثلو قطاع البنوك والكيانات الاقتصادية، وأعضـاء الحكومات لعدد من الدول الشقيقة والصديقة، ولفيف من السادة المشاركين.

وبدأت  فعاليات الملتقى  بالإطلاق الرسمي للمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" من خلال الإعلان الرسمي عن انطلاق شركة "ابدأ" لتنمية المشروعات ش.م.م، والتي تعد الذراع التنفيذي للمبادرة الوطنية، وتساهم فيها مؤسسة حياة كريمة بحصة حاكمة بما يضمن توفير مصدر مستدام لتمويل حياة كريمة ومشروعاتها المستقبلية وتحقيق التمكين الاقتصادي للمواطنين في قرى المبادرة.

الجريدة الرسمية