التحقيق فى واقعة سقوط طالبة من أعلى مدرسة ثانوية بالشرقية
تواصل جهات التحقيق المختصة التحقيق فى واقعة إلقاء طالبة نفسها من علو داخل إحدى المدارس الثانوية بمحافظة الشرقية.
مصرع طالبة ثانوي
وأفادت المصادر أن احدى المستشفيات الكائنة بمدينة الزقازيق سبق واستقبلت فتاة تدعي" ملك.ص" تبلغ من العمر17 عاما نقلت من مدرسة ثانوية بالزقازيق وتبين بالفحص الطبى اصابتها بكسر في الجمجة ومابعد الارتجاج ونزيف داخلي.
وقالت المصادر أن فريق تحقيقات يباشر التحقيقات فى الواقعة، وتشير المعلومات الأولية، إلى أن المصابة عثر عليها فى المدرسة أثناء اليوم الدراسي وكانت برفقة صديقتها أثناء تواجدها أعلى مبنى المدرسة واختل توازنها وسقطت مفارقة الحياة.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
