خطة المتحف المصري بالتحرير لتعويض غياب عرض آثار توت عنخ آمون
قال محمد علي مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أنه تم نقل أغلب آثار توت عنخ آمون من المتحف المصري بالتحرير الي المتحف المصري الكبير باستثناء بعض المقتنيات التي يتم عرضها بالمتحف المصري بالتحرير وسيتم نقلها مع تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير داخل القاعة المخصصة لعرض آثار توت عنخ آمون والتي سيتم فيها عرض مجموعة توت عنخ آمون كاملة لأول مرة.
وأضاف مدير عام المتحف المصري بالتحرير ل «فيتو»، أن المتحف المصري بالتحرير يضم ما يقرب من 170 ألف قطعة أثرية، وتم نقل بعضها لإثراء تجارب العرض بعدد من المتاحف منها المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة ومتحف الغردقة ومتحف العاصمة الإدارية الجديدة ومتحفي شرم الشيخ وكفر الشيخ.
المتحف المصري بالتحرير
وأشار إلي أنه تم تعويض خروج تلك القطع بغيرها من الآثار المحزنة بمخزن المتحف المصري بالتحرير، فضلا عن استمرار عرض عدد من القطع الأثرية الهامة داخل قاعات المتحف، وتم تعويض غياب مجموعة توت عنخ آمون بعرض مجموعة تانيس ومجموعة يويا وتويا لإثراء تجارب العرض بالمتحف المصري بالتحرير.
حملات ترويج توت عنخ آمون
وتواصل وزارة السياحة والآثار، ولمدة ثلاثين يومًا، حملة على مواقعها بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة تحت عنوان "100 عام توت عنخ آمون: آثار رائعة"، وذلك احتفالًا بذكرى مرور 100 عام على أحد أهم وأروع الاكتشافات الأثرية في العالم.
وتهدف الحملة إلى التعريف ببعض القطع الأثرية المميزة التي اكتُشفت بمقبرة الملك الذهبي، وذلك لرفع الوعي السياحي والأثري لدى المواطنين وتعريفهم بأهمية هذا الاكتشاف العظيم الذي تم في 4 نوفمبر 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر.
مقبرة توت عنخ آمون
وتلقي الآثار المكتشفة بمقبرة توت عنخ آمون حينذاك إلى المتحف المصري بالتحرير، وجار الآن نقل هذه القطع تباعًا إلى المتحف المصري الكبير ليكون مكان عرضها الدائم، حيث ستُعرض لأول مرة كاملة به.
ومن المقرر أن تنتهي الحملة بمؤتمر تحت عنوان "ما وراء الأبدية:مؤتمر مئوية توت عنخ آمون" بالأقصر، والذي ينظمه مركز البحوث الأمريكي بمصر (ARCE) بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.