رئيس التحرير
عصام كامل

التعليم‭ ‬الفني‭.. ‬سر‭ ‬المستقبل.. "حجازي" يبدأ استراتيجية جديدة لسوق العمل.. ومؤشر التصنيف العالمي دليل التقدم

رضا حجازي.. وزير
رضا حجازي.. وزير التربية والتعليم

يبدو‭ ‬التعليم‭ ‬الفنى‭ ‬مثل‭ ‬سر‭ ‬المعبد،‭ ‬التميمة‭ ‬الوحيدة‭ ‬التى‭ ‬يمكنها‭ ‬دفع‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المصرى‭ ‬للأمام،‭ ‬ولن‭ ‬تخترع‭ ‬البلاد‭ ‬العجلة،‭ ‬إذ‭ ‬اتبعت‭ ‬هذه‭ ‬الشفرات‭ ‬فى‭ ‬التقدم‭ ‬البلدان‭ ‬الغربية‭ ‬الكبرى‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬جعلت‭ ‬منه‭ ‬قلادة‭ ‬سحرية‭ ‬تفتح‭ ‬لها‭ ‬أبواب‭ ‬عالم‭ ‬الصناعة‭ ‬والأعمال،‭ ‬ومن‭ ‬خلالها‭ ‬تفوقت‭ ‬على‭ ‬أقرانها‭ ‬بسبب‭ ‬السياسات‭ ‬المتميزة‭ ‬التي‭ ‬اتبعتها‭ ‬لترغيب‭ ‬طلابها‭ ‬فى‭ ‬الطرق‭ ‬على‭ ‬أبوابه،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬الآن،‭ ‬إذ‭ ‬تضع‭ ‬الدولة‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬أولوياتها‭ ‬تطوير‭ ‬التعليم‭ ‬الفني‭ ‬وتغيير‭ ‬النظرة‭ ‬المجتمعية‭ ‬له،‭ ‬فالغالبية‭ ‬من‭ ‬أبناء‭ ‬الطبقات‭ ‬المختلفة‭ ‬يعتبرونه‭ ‬أقل‭ ‬وأضعف‭ ‬في‭ ‬القيمة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬من‭ ‬التعليم‭ ‬الثانوى‭ ‬العام.

 ‬لهذا‭ ‬أعدت‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬والتعليم‭ ‬الفنى‭ ‬إستراتيجية‭ ‬جديدة‭ ‬لتطوير‭ ‬هذا‭ ‬التعليم‭ ‬وتحسين‭ ‬جودته‭ ‬والنهوض‭ ‬به،‭ ‬مدفوعة‭ ‬باهتمام‭ ‬الرئيس‭ ‬عبد‭ ‬الفتاح‭ ‬السيسي‭ ‬بهذا‭ ‬الملف‭ ‬الفارق‭ ‬فى‭ ‬حياة‭ ‬الأمة‭ ‬المصرية‭. 

‬وتفتح‭ ‬“فيتو”‭ ‬الملف،‭ ‬وتكشف‭ ‬جهود‭ ‬الحكومة‭ ‬في‭ ‬استكمال‭ ‬جوانب‭ ‬تطوير‭ ‬التعليم‭ ‬الفني‭ ‬وفق‭ ‬معايير‭ ‬الجودة‭ ‬العالمية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تعزيز‭ ‬الشراكات‭ ‬بين‭ ‬الدولة‭ ‬والقطاع‭ ‬الخاص‭ ‬لتدعيم‭ ‬قطاعات‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المختلفة‭ ‬بالكوادر‭ ‬المدربة‭ ‬بما‭ ‬يتفق‭ ‬مع‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الفعلية‭ ‬لسوق‭ ‬العمل‭.‬
 

استراتيجية جديدة
تتمحور‭ ‬خطة‭ ‬الدكتور‭ ‬رضا‭ ‬حجازى،‭ ‬وزير‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬والتعليم‭ ‬الفنى‭ ‬وإستراتيجيته‭ ‬فى‭ ‬تطوير‭ ‬التعليم‭ ‬الفنى‭ ‬على‭ ‬استكمال‭ ‬الطريق‭ ‬الذي‭ ‬بدأ‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2018،‭ ‬إذ‭ ‬تم‭ ‬إنشاء‭ ‬‮«‬الهيئة‭ ‬المصرية‭ ‬لضمان‭ ‬الجودة‭ ‬والاعتماد‭ ‬فى‭ ‬التعليم‭ ‬الفنى‭ ‬والتقنى‭ ‬والتدريب‭ ‬المهني‮»‬‭ ‬كهيئة‭ ‬مستقلة‭ ‬تهدف‭ ‬للارتقاء‭ ‬بجودة‭ ‬مؤسسات‭ ‬وبرامج‭ ‬هذه‭ ‬المنظومة‭ ‬بدعم‭ ‬من‭ ‬شركاء‭ ‬التنمية‭ ‬بما‭ ‬يتلاءم‭ ‬مع‭ ‬النموذج‭ ‬الدولى‭ ‬للاعتماد‭ ‬ومتطلبات‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭.‬


وزير‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬أوضح‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬انتهت‭ ‬من‭ ‬تطوير‭ ‬86‭ ‬منهجا‭ ‬دراسيا‭ ‬من‭ ‬إجمالي ‭ ‬125‭ ‬منهجًا،‭ ‬وتنفيذ‭ ‬ذلك‭ ‬فى‭ ‬881‭ ‬مدرسة‭ ‬حاليًا،‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬إشراك‭ ‬ممثلي‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬مراجعة‭ ‬المناهج‭ ‬واستحداث‭ ‬29‭ ‬برنامجا‭ ‬ومنهجا‭ ‬جديدا‭ ‬على‭ ‬شاكلة‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات،‭ ‬والذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬وتكنولوجيا‭ ‬النظم‭ ‬الأمنية‭ ‬والألعاب‭ ‬الرقمية،‭ ‬وتكنولوجيا‭ ‬الطاقة‭ ‬النووية،‭ ‬والطاقة‭ ‬الجديدة‭ ‬والمتجددة،‭ ‬وصناعة‭ ‬الحلى‭ ‬والمجوهرات،‭ ‬والتسويق‭ ‬والتجارة‭ ‬الإلكترونية،‭ ‬وخدمة‭ ‬العملاء،‭ ‬وتكنولوجيا‭ ‬الفنون‭ ‬استجابة‭ ‬لاحتياجات‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭.‬


يؤكد‭ ‬“حجازي”‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬تُخطط‭ ‬للانتهاء‭ ‬من‭ ‬تطوير‭ ‬جميع‭ ‬مناهج‭ ‬التعليم‭ ‬الفنى،‭ ‬وتدريب‭ ‬جميع‭ ‬المعلمين،‭ ‬وتطبيقها‭ ‬فى‭ ‬جميع‭ ‬المدارس‭ ‬الفنية،‭ ‬بحلول‭ ‬سبتمبر‭ ‬2024،‭ ‬لافتًا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬فى‭ ‬إطار‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬تأهيل‭ ‬الكوادر‭ ‬التعليمية،‭ ‬فقد‭ ‬تم‭ ‬إدراج‭ ‬أكاديمية‭ ‬معلمى‭ ‬التعليم‭ ‬الفنى‭ ‬ضمن‭ ‬الهيكل‭ ‬التنظيمى‭ ‬الجديد‭ ‬للوزارة،‭ ‬موضحا‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬الطلاب‭ ‬المُلتحقين‭ ‬بالتعليم‭ ‬والتدريب‭ ‬المزدوج‭ ‬قد‭ ‬زاد‭ ‬إلى‭ ‬55‭ ‬ألف‭ ‬طالب‭ ‬فى‭ ‬عام‭ ‬2021‭ ‬مقارنة‭ ‬بـ‭ ‬42‭ ‬ألف‭ ‬طالب‭ ‬فى‭ ‬عام‭ ‬2017‭.‬

تنمية اقتصادية
من جانبه ‬يرى‭ ‬الدكتور‭ ‬عمرو‭ ‬بصيلة،‭ ‬رئيس‭ ‬الإدارة‭ ‬المركزية‭ ‬لتطوير‭ ‬التعليم‭ ‬الفنى‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم،‭ ‬فى‭ ‬تصريحات‭ ‬خاصة‭ ‬لـ»فيتو‮»‬‭ ‬أن‭ ‬التعليم‭ ‬الفنى‭ ‬من‭ ‬الأعمدة‭ ‬الأساسية‭ ‬فى‭ ‬إحداث‭ ‬تنمية‭ ‬اقتصادية‭ ‬بالمجتمع،‭ ‬لذلك‭ ‬تسعى‭ ‬الوزارة‭ ‬للنهوض‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إستراتيجية‭ ‬ورؤية‭ ‬تم‭ ‬وضعها‭ ‬لتطويره‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬القادمة‭.‬


وأوضح‭ ‬بصيلة‭ ‬أن‭ ‬أعداد‭ ‬الطلاب‭ ‬الملتحقين‭ ‬بالتعليم‭ ‬الفنى‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الجمهورية،‭ ‬وصلت‭ ‬لـ2‭.‬2‭ ‬مليون‭ ‬طالب‭ ‬جرى‭ ‬توزيعهم‭ ‬على‭ ‬1300‭ ‬مدرسة‭ ‬منفصلة‭ ‬ومتنوعة‭ ‬بجميع‭ ‬المحافظات،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬توفير‭ ‬الوزارة‭ ‬42‭ ‬مدرسة‭ ‬متخصصة‭ ‬فى‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬التطبيقية‭ ‬ومدارس‭ ‬رسمية‭ ‬وأخرى‭ ‬ملتحقة‭ ‬للتعليم‭ ‬الفنى‭ ‬يذهب‭ ‬إليها‭ ‬الطلاب‭ ‬لعدم‭ ‬توافر‭ ‬أماكن‭ ‬لهم‭.‬


وأكد‭ ‬رئيس‭ ‬الإدارة‭ ‬المركزية‭ ‬لتطوير‭ ‬التعليم‭ ‬الفنى‭ ‬أن‭ ‬نسبة‭ ‬أعداد‭ ‬الملتحقين‭ ‬بالتعليم‭ ‬الفنى‭ ‬تزداد‭ ‬كل‭ ‬عام،‭ ‬ففى‭ ‬خلال‭ ‬الـ4‭ ‬سنوات‭ ‬الماضية‭ ‬وصل‭ ‬عدد‭ ‬الطلاب‭ ‬الذين‭ ‬التحقوا‭ ‬بالتعليم‭ ‬الفنى‭ ‬إلى‭ ‬45‭%‬،‭ ‬بينما‭ ‬وصل‭ ‬خلال‭ ‬العام‭ ‬الماضى‭ ‬لـ55‭%‬،‭ ‬وهى‭ ‬يعد‭ ‬زيادة‭ ‬كبيرة‭ ‬عن‭ ‬الأعوام‭ ‬الماضية،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬أصبح‭ ‬الطلاب‭ ‬وأولياء‭ ‬الأمور‭ ‬يفضلون‭ ‬التعليم‭ ‬الفنى‭ ‬ويعلمون‭ ‬أهميته‭.‬

التصنيف العالمي
وأضاف،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تطبيق‭ ‬الإستراتيجية‭ ‬التى‭ ‬وضعتها‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬وبدأت‭ ‬فى‭ ‬تنفيذها‭ ‬عام‭ ‬2018،‭ ‬أى‭ ‬منذ‭ ‬4‭ ‬سنوات،‭ ‬والتى‭ ‬كانت‭ ‬السبب‭ ‬فى‭ ‬تحسن‭ ‬مستوى‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬مؤشر‭ ‬التصنيف‭ ‬العالمى‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التصنيف‭ ‬السابق‭ ‬كان‭ ‬عام‭ ‬2018،‭ ‬وكانت‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬المركز‭ ‬الـ113‭ ‬ضمن‭ ‬145‭ ‬دولة،‭ ‬بينما‭ ‬بالتصنيف‭ ‬الأخير‭ ‬استطعنا‭ ‬الوصول‭ ‬للمركز‭ ‬الـ68‭ ‬ضمن‭ ‬145‭ ‬دولة،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬الإستراتيجية‭ ‬عملت‭ ‬على‭ ‬محاور‭ ‬رئيسية‭ ‬أبرزها،‭ ‬تطوير‭ ‬المناهج‭ ‬وفقا‭ ‬لأحدث‭ ‬النظم‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬وذلك‭ ‬لتأهيل‭ ‬الطلاب‭ ‬لسوق‭ ‬العمل‭.‬


وأشار‭ ‬“بصيلة”‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬قامت‭ ‬بتطوير‭ ‬75‭% ‬من‭ ‬مناهج‭ ‬التعليم‭ ‬الفنى‭ ‬وتحويلها‭ ‬إلى‭ ‬جدارات،‭ ‬بحيث‭ ‬تكون‭ ‬كل‭ ‬التخصصات‭ ‬والمناهج‭ ‬الحديثة‭ ‬مواكبة‭ ‬لسوق‭ ‬العمل،‭ ‬مؤكدا‭ ‬استكمال‭ ‬التطوير‭ ‬بمنهج‭ ‬الجدارات‭ ‬لتصل‭ ‬النسبة‭ ‬إلى‭ ‬100‭% ‬مع‭ ‬حلول‭ ‬سبتمبر‭ ‬2024‭ ‬فى‭ ‬جميع‭ ‬التخصصات،‭ ‬واستحداث‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬التخصصات‭ ‬التى‭ ‬تواكب‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬سواء‭ ‬المصرى‭ ‬أو‭ ‬العالمى‭ ‬ويحتاجها‭ ‬بشدة‭ ‬مثل‭ ‬التخصصات‭ ‬الحديثة‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالذكاء‭ ‬الاصطناعى‭ ‬والزراعات‭ ‬الدقيقة‭ ‬والمتخصصة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬التخصصات‭ ‬التجارية‭.‬


وأكد‭  ‬أن‭ ‬نظرة‭ ‬المجتمع‭ ‬للتعليم‭ ‬الفنى‭ ‬تغيرت‭ ‬وتحسنت‭ ‬كثيرا‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة؛‭ ‬نظرا‭ ‬لاستيعاب‭ ‬وفهم‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬أهمية‭ ‬التعليم‭ ‬الفنى،‭ ‬وأن‭ ‬السوق‭ ‬العمل‭ ‬أصبح‭ ‬يتطلب‭ ‬خريج‭ ‬التعليم‭ ‬الفنى،‭ ‬وليس‭ ‬الكليات‭ ‬النظرية‭ ‬التى‭ ‬يتجه‭ ‬إليها‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الطلاب،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬خطة‭ ‬للتوسع‭ ‬فى‭ ‬إنشاء‭ ‬مدارس‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬التطبيقية‭ ‬لتغطى‭ ‬كافة‭ ‬محافظات‭ ‬الجمهورية‭ ‬وربط‭ ‬تخصصاتها‭ ‬باحتياجات‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭.‬


ولفت‭ ‬بصيلة‭ ‬إلى‭ ‬احتياج‭ ‬البلاد‭ ‬للعمالة‭ ‬الفنية‭ ‬الماهرة‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬التخصصات‭ ‬الحديثة‭ ‬وتصديرها‭ ‬للخارج،‭ ‬وتوفير‭ ‬فرص‭ ‬لخريجيها‭ ‬فى‭ ‬الداخل‭ ‬بعد‭ ‬انتهاء‭ ‬الدراسة‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬إيجاد‭ ‬دعم‭ ‬مادى‭ ‬بنظام‭ ‬المكافآت‭ ‬لطلاب‭ ‬التعليم‭ ‬المزدوج‭ ‬والمدارس‭ ‬التطبيقية‭ ‬بحد‭ ‬أقصى‭ ‬1200‭ ‬جنيه‭ ‬لكل‭ ‬طالب،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬تلك‭ ‬المدارس‭ ‬تعد‭ ‬فرصة‭ ‬جيدة‭ ‬لجميع‭ ‬الطلاب‭ ‬لاسيما‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬60‭% ‬من‭ ‬إجمالى‭ ‬عدد‭ ‬الطلاب‭ ‬يحاولون‭ ‬الالتحاق‭ ‬بمدارس‭ ‬التعليم‭ ‬الفنى‭ ‬خاصة‭ ‬فى‭ ‬وجود‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬المدارس‭ ‬الفنية‭ ‬المتميزة‭.‬
 

نقلًا عن العدد الورقي…،

الجريدة الرسمية