الأمن اللبناني يخرج مواطنًا بالقوة اقتحم بنك بيبلوس في بيروت وهدد بالانتحار
ذكرت جمعية المودعين اللبنانية “صرخة”، اليوم الاثنين، أن قوات الأمن اللبناني أخرجت مواطنًا بالقوة إقتحم بنك بيبلوس في العاصمة بيروت بعد أن هدد بالإنتحار داخل البنك.
وحرصت وسائل الإعلام اللبنانية على الإشارة إلى أن النائبة في البرلمان اللبناني سينتيا زرازير زارت بنك بيبلوس في انطلياس ببيروت بعد حصولها على مبلغ 8500 دولار من وديعتها الشهر الماضي.
وليست هذه هي المرة الأولى، فقد تكررت حوادث اقتحام البنوك في لبنان وذلك على خلفية الأزمة الاقتصادية التي تعيشها بيروت.
وانفجرت أزمة المودعين بعد التظاهرات الشعبية في 17 أكتوبر 2019، حين اتخذت المصارف التجارية بإيعاز من تعاميم مصرف لبنان المركزي، إجراءات غير قانونية آلت لاحتجاز أموال المودعين، وترافقت مع تقارير محلية ودولية تتحدث عن تحويل ملايين الدولارات من لبنان إلى الخارج.
اقتحام البنوك
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن مواطن اقتحم فرع بنك بيبلوس في الحمرا ببيروت ويطالب باسترداد أمواله.
وليست هذه هي المرة الأولى، فقد تكررت حوادث اقتحام البنوك في لبنان وذلك على خلفية الأزمة الاقتصادية التي تعيشها بيروت.
وفي مطلع أكتوبر الجاري، اقتحم مودع لبناني مسلح، بنكا في مدينة صور جنوب لبنان للمطالبة باسترداد وديعته.
اقتحام بنك بيبلوس
وأفادت جمعية المودعين اللبنانيين، عبر "تويتر"، بأن المقتحم، ويدعى علي حسن حدرج، اقتحم بنكا بيبلوس في مدينة صور، وبحوزته مسدسًا.
وأشارت إلى أنه كان يحتجز رهائن بداخل المصرف مطالبًا بوديعته البالغة 44 ألف دولار لتسديد ديونه.
اقتحام بنك BLC
وفي اليوم ذاته أفاد مراسلو وكالات الأنباء، من بيروت بأن مودعا اقتحم بنك BLC (فرع شتورة)، صباح الثلاثاء، في محافظة البقاع للمطالبة باسترداد وديعته البالغة 24502 دولار.
اقتحام بنك (FNB)
وفي مدينة طرابلس، شمال لبنان، اقتحم موظفون في شركة كهرباء قاديشا بنك (FNB) للمطالبة برواتبهم.
وشهدت الأسابيع الماضية لجوء عدد متزايد من المودعين لعمليات اقتحام بنوك تحت تهديد السلاح لمحاولة استعادة مدخراتهم.