تبرع بها ساويرس.. جامعة سوهاج تعلن فتح باب التقدم لجائزة الشيخ محمد سيد طنطاوي
أعلن الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، عن فتح باب التقدم لجائزة فضيلة الدكتور محمد سيد طنطاوي (رحمه الله) شيخ الأزهر الشريف سابقًا للتسامح الدينى لعام ٢٠٢٢، وقال إن إطلاق هذه الجائزة يأتي ضمن استراتيجية الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث يساهم ذلك فى تأصيل صفات التسامح الدينى وقبول الآخر وتأكيد معاني التآخي بين مكوني نسيج الأمة المصرية من مسلمين ومسيحيين، ممن نبتوا من أرض واحدة افترشوا ترابها وشربوا من نيلها وسالت دماؤهم جنباََ إلى جنب على رمالها.
وأوضح رئيس الجامعة، أن إطلاق النسخة الجديدة من هذه الجائزة، يأتي متزامناََ مع ما تحققه الدولة المصرية فى ظل الجمهورية الجديدة من نجاحات وإنجازات قومية، مضيفًا أن الجائزة تم إطلاقها عام ٢٠١٠ باسم أحد أبناء سوهاج المرحوم فضيلة شيخ الأزهر الشريف السابق الدكتور محمد سيد طنطاوى، وتبرع المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال، أحد أبناء المحافظة، بمبلغ مليون جنيه تم إيداعها فى أحد البنوك، ويتم منح الفائز بها مبلغ مائة ألف جنيه سنويًا من حصيلة أرباح الوديعة.
وأضاف الدكتور حسان النعماني نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن الجائزة تدعو إلى تشجيع البحث العلمي وإثراء الساحة الدولية في مجال التسامح الديني، وكذلك إذكاء روح التعايش السلمي بين الأمم المبني على ثقافة الاحترام، والتساوي بين الجماعات في الحقوق والواجبات، كما تهدف إلى نشر المبادئ الدينية السليمة، ودعم إقامة مجتمعات مدنية تؤمن بالتعددية وحرية العقيدة، والتحاور والاختلاف في الرأي، وأيضًا تقدير المواثيق الوطنية وإحترام سيادة القانون، لافتًا إلى أن الجائزة تُمنح للمؤسسات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية بجميع دول العالم، وكذلك النشطاء والدعاة والباحثين الذين يعملون من خلال قنوات شرعية، وقد تم وضع لائحة لهذه الجائزة معتمدة من مجلس الجامعة توضح آلية وإجراءات التقدم لها والفئات المستهدفة ومجمل ما يتقدمون به لأمانة الجائزة وكيفية تشكيل لجنة تحكيم إنتاج المتقدمين لها.
جدير بالذكر أنه على من يرغب في التقدم للجائزة إرسال خطاب الترشيح مكتوباََ باللغة العربية أو الإنجليزية من المؤسسة أو الهيئة المرشح منها إلى لجنة الجوائز بالجامعة، على أن يكون معتمداََ منها ويشتمل على اسم المؤسسة، أو الفرد المرشح، ومبررات الترشيح، ثم إرسال ملف الترشيح مستوفي الاشتراطات إلى لجنة الجوائز بالجامعة على عنوان مكتب رئيس الجامعة، وذلك خلال شهرين من تاريخ الإعلان عن الجائزة.