رئيس التحرير
عصام كامل

"أسود الحق" تعلن مسؤوليتها عن مقتل المستوطن في الخليل.. والاحتلال يقتحم منزل الجعبري

 الشهيد محمد كمال
الشهيد محمد كمال الجعبري

أعلنت مجموعة أطلقت على نفسها كتيبة “أسود الحق” التابعة لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، مسؤوليتها عن تنفيذ عملية إطلاق النار في مستوطنة كريات أربع.

ونعت المجموعة، في بيان صحفي، مساء السبت، الشهيد محمد كمال الجعبري التي قالت إنه هو من نفذ عملية إطلاق النار في مستوطنة كريات 4.

ابن كتائب القسام

وقالت كتيبة “أسود الحق” في الساعة السابعة وخمسون دقيقة قام محمد الجعبري ابن كتائب القسام، بتنفيذ عملية إطلاق نار على مستوطنة كريات أربع، ما أسفر عن مقتل صهيوني وإصابة آخرين.

وتوعدت الكتيبة، في بيانها، قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمزيد من العمليات العسكرية ضد قوات الاحتلال والمستوطنين، كما توعدت بقتل المزيد من الجنود والمستوطنين، ردا على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.

اقتحام منزل الجعبري

وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال منزل محمد الجعبري منفذ عملية إطلاق النار بكريات أربع, في منطقة “بيت عينون” وسط تعزيزات عسكرية وأمنية إسرائيلية كبيرة.

وكان وزير جيش الاحتلال، بيني جانتس  قد اختتم مشاورات أمنية قبل قليل، وقال: “تم صياغة سلسلة إجراءات عملياتية.. قواتنا ستضع يدها على كل من شارك بالعملية”.

وتسود مدينة الخليل حالة من التوتر الشديد في ضوء مقتل المستوطن وإصابة 4 آخرين، فيما هاجم المستوطنون بالأسلحة والرصاص منازل المواطنين في عددة مناطق بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.

بدوره، قال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن عملية مستوطنة كريات أربع الليلة تثبت أن المقاومة قادرة على مفاجأة الاحتلال بضربات قوية.

 

وأكد، في بيان صحفي، أن رصاص المقاومة هو الرد العملي على الاستيطان الصهيوني الذي يتمدد في الضفة، مضيفا أن الخليل هي خزان الثورة، ولن تفلح كل محاولات الاحتلال في خنق المقاومة فيها.

دعم المقاومة

وشدد قاسم على أن المقاومة في الضفة كسرت طوق الاحتواء والتفكيك، داعيا كل أبناء الشعب الفلسطيني لحماية ودعم المقاومة والمقاومين حتى تحرير الأرض.

وأكد أن تصعيد المقاومة المسلحة هو الرد على جرائم المستوطنين وعدوانهم على المسجدين الأقصى والإبراهيمي.

وأشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بعملية إطلاق النار في مستوطنة “كريات أربع” في الخليل والتي أدت إلى مقتل واصابة عدد من المستوطنين.

وأكدت الجبهة أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، وعليه أن يدفع ثمن إرهابه وجرائمه بحق شعبنا.

وقالت: “هذه العملية البطولية تشكل فشلاً ذريعاً للمنظومة الأمنية الإسرائيلية رغم محاولات الاحتلال وقف المقاومة المتصاعدة في الضفة والقدس”.

الجريدة الرسمية