في عيد ميلاده الـ 68.. مواقف لا تنسى في حياة بيبو
يحتفل محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي الحالى وأسطورة القلعة الحمراء السابق بعيد ميلاده الـ 68 فهو من مواليد 30 أكتوبر من العام 1954 بمحافظة الدقهلية.
محمود الخطيب
وحياة محمود الخطيب مليئة بالعديد من المواقف التى لا ينساها جماهير القلعة الحمراء بصفة خاصة وجماهير الكرة المصرية بصفة خاصة سوف نستعرضها لكم في السطور التالية:
اعتذار لاعب السودان
أصيب محمود الخطيب بكسر في قدمه في إحدى مبارياته مع الأهلي في السودان، حيث كان يحاول اللحاق بإحدى الكرات ودهس قدمه لاعب يُدعى "فوزي مرضي"، وبعد 20 عامًا ذهب إلى السودان من أجل تكريمه، ووجد هذا اللاعب يقدم له الاعتذار على تلك الواقعة.
قمة الشباب أمام الزمالك
بعد تألقه مع فريق الشباب بالأهلي تحت 16 عامًا قرر صالح سليم المشرف على الكرة بالأهلي في ذلك الوقت تصعيد "بيبو" للمشاركة مع فريق الأهلي تحت 21 عامًا أمام غريمه الزمالك في نهائي كأس مصر، إلا أن الحضور الجماهيري الكثيف في اللقاء والذي وصل إلى 80 ألف مشجع أصاب "بيبو" بالتوتر والخوف، وكاد يتراجع عن خوض اللقاء، ولكن "المايسترو" طلب من طبيب الفريق منحه قرصًا مُهدئًا والذي أصابه بـ"النعاس" في أرض الملعب حتى أنه أهدر العديد من الفرص السهلة خلال المباراة ليبقى هذا واحدا من المواقف التي لا ينساها "الخطيب" حتى الآن.
طلب محمود الخطيب من مدربه بفريق الناشئين بالأهلي "مصطفى حسين" إشراك زميله "عادل يسري" بدلًا منه وليس بدلًا من زميلهما مصطفى عمر في لقاء الأهلي والزمالك ببطولة الناشئين، وذلك بسبب غياب الأخير عن الفريق لمدة 6 أشهر، وبكاء مصطفى عمر لرغبته في المشاركة، وهنا قرر المدرب إشراك الخطيب ويسري ونجح في إحراز هدفي الأهلي في اللقاء الذي انتهي بفوز المارد الأحمر بهدفين مقابل هدف.
مشهد اعتزال الخطيب
اعتزل محمود الخطيب في ديسمبر عام 1988، وفي مباراة اعتزاله تجمع أكثر من 120 ألف مشجع في استاد القاهرة الدولي، بالإضافة للعديد من الجمهور خارجه، وعندما أراد "بيبو" أن يوجه لهم كلمات الشكر والعرفان.. هتفت الجماهير قائلة: "لا يا بيبو لا.. لا يا بيبو لا" لمطالبته بالتراجع عن هذا القرار الصعب ليدخل في نوبة بكاء متأثرًا بتلك اللحظة الصعبة التي يودع فيها معشوقته كرة القدم.
مع الشيخ الشعراوي
روى "الخطيب" في حوار تليفزيوني سابق موقفًا لا ينسى له مع الشيخ محمد متولي الشعراوي، أنه دُعي لتناول الغداء في منزل "الشيخ الشعراوى" وجلس على مائدة الطعام وعقب انتهاء الجميع من تناول الطعام وانصرف الجميع عن المائدة قام الشيخ وأغلق الباب، وبدأ فى جمع الطعام النظيف وتهيئته من جديد، ورفض أن أساعده فى ذلك، ثم دعا أخواتنا السواقين وأفراد الأمن لتناول الأكل.