أب أمام محكمة الأسرة: "نسيت شكل ولادي.. ونفسي أشوفهم قبل ما أموت"
بصوت تكسوه نبرة اليأس، وقف يتوسل إلى محكمة الأسرة، طالبًا مساعدته في رؤية أولاده.
قال: تزوجت منذ 10 سنوات، وأنجبت بنتين وولدًا، وقررت السفر أنا وزوجتي وأولادي خارج مصر للعمل بالخارج، وبعد سافرنا بعام افتعلت زوجتي مشكلة من الهواء وطلبت الطلاق.
وأضاف: استولت زوجتي على المنقولات، وأغلقت شقة الزوجية، ورفعت دعوى تبديد قائمة منقولات، لإجباري على الطلاق، ورفعت دعوى نفقة صغار ونفقة زوجية، وأخذت أكثر من نصف مرتبي، والنصف الآخر أدفع منه إيجار الشقة التي أعيش فيها، وأسدد بها قسط الشقة، التي كتبتها باسمها، كما اخذت سيارتي لأنها مكتوبه باسمها، وطالبة مني مبلغًا خرافيًّا كي تتنازل عن دعوى تبديد قائمة المنقولات.
“وضعتني على البلوك”
واستكمل قائلًا: أرسلت لها رسالة على الموبايل: "كدة ميرضيش ربنا وحسبي الله ونعم الوكيل"، وضعتني على البلوك، أصيبت بذبحة صدرية واشتباه في جلطة، ودخلت العناية المركزة.
واصل حديثه قائلًا: منذ أكثر من ٣ سنوات ونصف، لم أرَ أولادي، لدرجة أنني نسيت شكلهم، أتمنى من الله أن يكرمني وأرى أولادي مرة أخرى قبل لقاء وجه رب كريم.
وأضاف وسط دموعه: "نسيت شكل ولادي.. ونفسي أشوفهم قبل ما اموت".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية في تعديلاته عام 2000، أقر بمعاقبة من يمتنع عن تنفيذ حكم الرؤية، بسلب الحضانة منه، والحق في حبس حقوقه في ذمة طالب الرؤية، كالنفقة، وهذه العقوبات يتم تقيدها بشروط وبشكل مؤقت لـ6 شهور.