عون يلمح لترشح صهره لرئاسة لبنان ويحذر من فوضى دستورية
فتح الرئيس اللبناني، ميشال عون، الطريق أمام ترشح صهره لرئاسة لبنان، محذرا في الوقت ذاته من "فوضى دستورية".
وفي مقابلة مع رويترز، قال عون الذي تنتهي ولايته رسميا بنهاية الشهر الجاري، إن العقوبات الأمريكية لا تمنع صهره جبران باسيل من الترشح لرئاسة البلاد، "ونحن نمحوها"؛ أي العقوبات، بمجرد انتخابه.
وتابع عون محذرا أن عدم وجود خلف له في الرئاسة مع نهاية ولايته الرئاسية، سيتسبب بفوضى دستورية، مؤكدا أن "الفراغ لا يملأ الفراغ".
وبعد توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، قال عون إن استكشاف الغاز هو "الفرصة الأخيرة" لتعافي لبنان الاقتصادي.
وخلال ٥ جلسات، أخفق البرلمان اللبناني في انتخاب رئيس جديد للبلاد، كان آخرها أول أمس الإثنين، في ظل غياب أي التوافق بين الكتل السياسية المختلفة.
ويشترط الدستور اللبناني أن يكون الرئيس مسيحيا مارونيا؛ أكبر الطوائف المسيحية في لبنان، وأن يحصل على ثلثي أصوات نواب البرلمان (86 نائبا من أصل 128).