الرئيس الجزائري يهنئ الصحفيين بذكرى استعادة السيادة على الإذاعة والتلفزيون
كتب الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة، تغريدة على حسابه على تويتر بمناسبة استعادة السيادة الجزائرية على الإذاعة والتلفزيون والذي يوافق 28 أكتوبر من كل عام.
الرئيس الجزائري
وقال الرئيس عبد المجيد تبون في تغريدته:"يتجدد اليوم 28 أكتوبر 1962، عهد الشهداء والمجاهدين، في ذكرى استعادة السيادة الجزائرية على الإذاعة والتلفزيون، من الاستعمار الغاشم".
وهنأ عبد المجيد تبون في تغريدته صحفيين وعمال هاتين المؤسستين، بهذه المناسبة، قائلا “تهانيّ الخالصة لصحفيي وعمال هاتين المؤسستين، بهذه المناسبة الغالية”.
وتحتفل الجزائر، في يوم 5 يوليو من كل عام بالذكرى الـسنوية للاستقلال عن فرنسا بعد 132 سنة من الاحتلال.
عيد الاستقلال
وفي 5 يوليو عام 1962، أعلن رسميًا عن استقلال الجزائر، عقب ثورة مسلحة قادها الجزائريون لتحرير بلادهم من الاحتلال الفرنسي، خلفت استشهاد مليون ونصف مليون جزائري.
وخلال احتفالات هذا العام قررت السلطات الجزائرية للمرة الأولى، منذ 1989، تنظيم عرض عسكري ضخم، بحضور عدد من قادة الدول العربية والأفريقية، احتفالا بستينية الاستقلال.
وعلى مدار 6 عقود كاملة، مرت الجزائر بمخاضات وتحديدات ونجاحات وإخفاقات، كادت بعضها أن تعصف بأركان الدولة الجزائرية، شهدت 8 رؤساء وعشرات الحكومات.
إرهاصات الاستقلال
وظهرت إرهاصات استقلال الجزائر مع نهاية 1958 عقب تأسيس الحكومة الجزائرية المؤقتة، عقب ثورة مسلحة، تخللتها مفاوضات سرية وعلنية بين الجانبين، كللت في 19 الـ19 مارس 1962 بإعلان وقف إطلاق النار، وعرفت بـ"اتفاقيات إيفيان".
بموجب تلك الاتفاقيات بات الجزائريون مطالبين بتقرير مصيرهم عبر استفتاء شعبي، والاختيار بين أن تنال بلادهم استقلالها عن فرنسا، أو أن تبقى تابعة لها.
وكانت نسبة مشاركة الفرنسيين كبيرة، ومن صوتوا لصالح استقلال الجزائر من الفرنسيين تجاوز 75 %، بينما كان تصويت الجزائريين بنسبة 98 % للحصول على الاستقلال.
وأُعلن رسميًا عن نتائج الاستفتاء في 3 يوليو 1962، إلا أن الحكومة الجزائرية قررت إعلان الاستقلال رسميًا في 5 يوليو 1962 لمحو ذاكرة يوم احتلال فرنسا للجزائر الذي كان أيضا في 5 يوليو لكن سنة 1830.
رؤساء الجزائر
وخلال فترة الاستقلال، تعاقب على حكم الجزائر 8 رؤساء، اختلفت طريقة وصولهم إلى الحكم، وكذا تباينت طرق مغادرتهم له.
أول رئيس للجزائر بعد استقلالها كان أحمد بن بلة (1962 – 1965)، لم يمكث طويلًا في الحكم، حتى شهدت الجزائر أول انقلاب عسكري في تاريخها قاده وزير الدفاع الأسبق هواري بومدين في 19 يونيو 1965، وبقي في الحكم إلى غاية وفاته نهاية 1978.