"قصة وكراسة".. مشروع ثقافي موجه للأطفال بأسعار رمزية
بفكرة جديدة ومن خارج الصندوق.. ابتكر كاتب الأطفال “صابر حسين خليل” مشروعا ثقافيا ذا طبيعة ثقافية خاصة جدًا..
مشروع قصة وكراسة
تأتي خصوصية الفكرة فى كونها تناشد فئة خاصة وهي فئة الأطفال، كذلك كونه مشروعا ثقافيا يُقدم للأطفال بأسعار رمزية، وهذا المشروع هو تحويل الكراسات العادية إلى كُتب وقصص، بحيث يستغل المؤلف الغلاف الخارجي للكراسات والكشكول ليضع عليها قصة مصورة للطفل، قصة شيقة تحمل قيمة وأفكارًا إيجابية..
و فى هذا الشأن يقول “صابر حسين خليل”: في هذا العصر انتشرت التكنولوجيا الحديثة كمبيوتر.. انترنت.. هاتف ذكي.. اخذوا الإنسان بعيدا عن القراءة والكتاب، ولكن أطفالنا هم الخاسر الأكبر لم يعد الكتاب ضمن مهامهم خارج المذاكرة... لم نعد نرى أطفالنا الصغار يمسكون بالقصص سواء من تأثير تك التكنولوجيا أو لغلاء ثمن الكتاب وعدم وجوده أمام الطفل بصورة دائمة كما كان يحدث قديما… لذلك كانت هذه الفكرة..
وتابع قائلًا: بحيث القصة أن تلازم الطفل ملازمته لكراسته.. تجذبه برسمها الجميل وألوانها الجذابة نحو حروفها وكلماتها.. وتنجح في أن تجعل طفلنا الصغير مشروع قارئ ونواة لإنسان مثقف واع لكل ما يدور حوله... الفكرة تم ابتكرها منذ خمس سنوات وقد خرجت للنور هذا العام..
و تم طرح مجموعة قصص كثيرة منها؛ مكتبة الفصل، الوطن، الجدة والعصافير ، الممحاة والقلم الرصاص، العصفور الصغير، حدوة الحصان، ريتاج والارنب الصغير.. وغيرها الكثير.
كما أن الفكرة تجعل الكراسات أكثر فائدة وأكثر قيمة رغم ان سعر الكراسة هو سعر الكراسة العادية أي أن الطفل يحصل على القصة دون مقابل.
