الدفاع الأمريكية تحسم الجدل حول تفجير "قنبلة قذرة" في أوكرانيا
حسمت وزارة الدفاع الأمريكية، الأنباء والتسريبات المتداولة حول إحتمالية تفجير قنبلة قذرة في أوكرانيا، سواء من جانب موسكو أو كييف.
القنبلة القذرة
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم، إن واشنطن لا تملك دليلًا على استخدام وشيك لما يطلق عليه قنبلة قذرة، بمواد إشعاعية في أوكرانيا.
وقال وزير الدفاع الأمريكى، من وجهة النظر الأمريكية، لا يوجد ما يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر استخدام مثل هذا السلاح، ولم نر أي مؤشرات أيضًا على أن الأوكرانيين يخططون لمثل ذلك".
وتابع لويد أوستن، إن القادة الأوكرانيين يشددون على أن هذا ليس جزءًا من خططهم، وتقول روسيا إن كييف تعمل على إنتاج قنبلة تحتوي على مواد نووية، ووفق الكرملين، فإن استخدامها في أوكرانيا سيكون عملية مضللة لتشويه سمعة موسكو.
تحذيرات بوتين
واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فى وقت سابق الخميس، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن تتوجه إلى أوكرانيا في أسرع وقت، متهمًا كييف بمحو أدلة تحضير "القنبلة القذرة" التي تعرف روسيا مكانها.
وقال بوتين أمام منتدى فالداي للحوار في موسكو:"نريد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تأتي، نحن مع ذلك، في أسرع وقت وعلى أوسع نطاق ممكن، لأننا نعلم أن السلطات في كييف تبذل ما في وسعها لتغطية آثار هذه الاستعدادات وهم يعملون على ذلك".
كما أضاف ردًّا على سؤال عن الاتهامات الروسية بشأن "قنبلة قذرة" تحضرها كييف نحن نعرف حتى أين يتم ذلك تقريبًا في أوكرانيا".
وتابع:لم نتحدّث أبدًا عن إمكان استخدام أسلحة نووية، أطلقنا تلميحات فقط ردًّا على تصريحات دول أخرى، كذلك، سعى بوتين إلى التقليل من أهمية تصريحاته السابقة عن إمكان استخدام السلاح الذري موضحًا أنه كان يرد فقط على تهديدات خصومه.
واعتبر أن أوكرانيا والغربيين يقولون إن موسكو تلعب ورقة التصعيد النووي من أجل التأثير في الدول المحايدة والقول لها: انظري إلى روسيا لا تتعاوني معها!".
وأشار إلى أنَّ أوكرانيا تريد استخدام مثل هذا السلاح الإشعاعي لتتمكن من القول لاحقًا إن روسيا هي التي نفذت ضربة نووية، مشيرًا إلى أنه هو من طلب من وزير دفاعه سيرجي شويجو إبلاغ نظرائه الغربيين بالأمر.