أعمال لا تُنسى لـ الأديب الراحل «بهاء طاهر»
غيب الموت الأديب الكبير بهاء طاهر عن عمر ناهز 87 عاما، مساء اليوم الخميس، وذلك بعد صراع مع المرض..
الأديب بهاء طاهر
عُرف بهاء طاهر كمؤلف روائي وقاص ومترجم ينتمي إلى جيل عظماء الستينيات.. وله العديد من المؤلفات والروايات التي لا تُنسي تستعرض «فيتو» أبرزها فى التقرير التالي:
خالتى صفية والدير
تعتبر رواية «خالتي صفية والدير» من أبرز أعماله على الإطلاق وتدور في صعيد مصر من خلال قصة حب مثيرة وانتقام مدمر، فصفية الفتاة الجميلة تعشق حربي الشاب القوى والوسيم، ولكن حربي لا يشعر بحبها بل يتوسط في زواجها من الباشا، فلا تغفر صفية له ذلك وتقرر الانتقام. صدرت هذه الرواية عام 1991 وحققت نجاحا نقديا وجماهيريًا كبيرًا فطبعت عدة مرات وترجمت وتحولت إلى مسلسل تليفزيوني ومسرحية.
الحب في المنفى
صَدرت تلك الرواية في عام 1995 وتقع في 254 صفحة وتدور أحداثها في بداية الثمانينات على لسان صحفي مصري ناصري في الخمسين من عمره، قبل وبعد الإحتلال الإسرائيلي لبيروت.
الرواية خيالية ولكن من خلالها ذكر الكاتب عدد من الوقائع الحقيقية، كقصة تعذيب بيدرو ومصرع شقيقه فريدي في تشيلي، وما حدث في عين الحلوة بجنوب لبنان.
واحة الغروب
ومن أبرز أعماله الأدبية أيضًا رواية «واحة الغروب» تدور أحداث الرواية في نهايات القرن التاسع عشر مع بداية الاحتلال البريطاني لمصر، بطل الرواية هو ضابط البوليس المصري محمود عبد الظاهر الذي يتم إرساله إلى واحة سيوة كعقاب له بعد شك السلطات في تعاطفه مع الأفكار الثورية لجمال الدين الأفغاني والزعيم أحمد عرابي، ويصطحب الضابط معه زوجته الأيرلندية كاثرين الشغوفة بالآثار التي تبحث عن مقبرة الأسكندر الأكبر، لينغمسا في عالم جديد شديد الثراء يمزج بين الماضي والحاضر، ويقدم تجربة للعلاقة بين الشرق والغرب على المستويين الإنساني والحضاري.
فازت رواية واحة الغروب بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الأولى عام 2008..
