التجربة نجحت.. ألمانيا تختبر سلاح ليزر على متن فرقاطة لاستهداف طائرة مسيَرة
أصاب الجيش الألماني، للمرة الأولى، طائرة بدون طيار باستخدام سلاح ليزر مثبت على متن الفرقاطة الألمانية "سكسونيا".
وبعد تقييمات واسعة النطاق، جاء اليوم الخميس، تقييم شركتي التسليح المشاركتين في تطوير السلاح، وهما شركتا "إم بي دي إيه" و"راينميتال" الألمانيتان، للاختبار الذي تم إجراؤه في أغسطس الماضي في بحر البلطيق، قبالة منطقة التدريب العسكرية "بوتلوز"، على أنه ناجح.
تطوير أسلحة ليزر
وقالت الشركتان "إنها خطوة كبيرة نحو تطوير أسلحة ليزر جاهزة للاستخدام"، وأضافتا أن وجود نظام أسلحة مستقبلي يستخدم ليزر عالي الطاقة لأجل البحرية يتناسب بصفة خاصة مع التصدي للطائرات بدون طيار، أو أسراب منها، وللقوارب السريعة التي تهاجم من مدى قريب.
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بربوك، إنه مع انخفاض مخزونات الأسلحة الألمانية، يتعين على صناعة الدفاع في البلاد إنتاج أسلحة لـ أوكرانيا على وجه التحديد.
الصراع مع روسيا
وخلال مقابلة مع محطة “ZDF”، سُئلت الوزيرة الألمانية عما إذا كان بإمكان كييف الانتصار في الصراع مع روسيا.
وأجابت: “لا نعرف ذلك”، لكنها وعدت أن برلين “ستفعل كل ما في وسعها” لمساعدة أوكرانيا.
إمداد كييف بالأسلحة صعب
ومع ذلك، أقرت بربوك بأن إمداد كييف بالأسلحة أصبح صعبًا بشكل متزايد على ألمانيا لأن جيشها يعاني من نقص في المعدات.
وقالت: “لسوء الحظ، فإن الوضع هنا هو أن لدينا عجزًا مطلقًا في مخزوناتنا، لذلك يجب على صناعة الدفاع الألمانية إنتاج معدات خاصة بأوكرانيا، بدلًا من اضطرار الدولة إلى مشاركة الأسلحة من ترسانتها الخاصة”.
التفكير في المستقبل
وأضافت بيحبوك أنها تتفهم رغبة حكومة فولوديمير زيلينسكي في تلقي المزيد من الأسلحة، لكنها أصرت على أن برلين بحاجة أيضًا إلى التفكير في المستقبل.
وحذرت من أنهم يجب أن يكونوا مستعدين لاستمرار الصراع في أوكرانيا في عام 2023.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية، إن “نظام الصواريخ المضادة للطائرات من طراز Iris-T الألماني سيتم توريده إلى كييف في الأسابيع المقبلة، مع توقع تسليم المزيد من الأسلحة بحلول نهاية العام، حتى يتمكن الأوكرانيون من الدفاع عن أنفسهم”.