حل أزمة الدولار
سنظل نلهث خلف الدولار طالما نقف في نفس المكان من بناء الإنسان، وسنخرج من أزمة إلي واحدة أعمق منها، طالما أهملنا بناء المواطن.. ليس لدى اليابان مقومات مادية تجعلها كما هي في المقدمة.. لديها فقط إنسان جرى الالتفاف حول قدراته وإمكانياته فوصلت اليابان إلى ما هي عليه.
القصة أبسط من اللف والدوران والتيه في نفس المكان المظلم من أفكار سطحية وساذجة حول التطور.. لا تقدم دون التعليم الذي بات في الحضيض.
ليس شرطا أن يكون قادة المستقبل شعبا بأكمله، فما فعله محمد على كان نخبويا في كل المجالات، فقد ابتنى إمبراطورية بالابتعاث. ونظن وكثير من الظن ليس إثما أن الإرادة التي توفرت من قبل القائمين على الأمر في قضية البنية التحتية عسي يصنعون معجزة إذا ما غيروا الأولويات.
الصناعة تعاني قيودا لا حصر لها، والتعليم في أزمة وصلت إلى مستوى الخطر المحدق بمستقبل بلد يعاني من ضبابية في الرؤية وعدم إيمان بقضيته تماما.. سيظل الدولار رعبا يهدد الجميع إذا لم نتحرك سريعا في الاتجاه الصحيح حيث المستقبل لبلد يتوطن فيه الجهل.