خطاب: خطة عمل مع منظمات المجتمع المدني للتوعية بمخاطر التسرب من التعليم
قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن ظاهرة زواج الأطفال تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الأطفال ومنها الحق في التعليم بما ينمي قدراتهم لأقصى إمكاناتها والحق في حرية اتخاذ القرارات المؤثرة علي حياتهم ومنها الاستعداد لتحمل مسؤولية بناء أسرة لها من آثار سلبية نفسية وجسدية واجتماعية واقتصادية على الأطفال وعلى المجتمع ككل.
وأضافت:"وتعد رافدا خطيرا للامية وللزيادة السكانية المقرونة بزيادة معدلات الفقر والامية وارتفاع معدلات وفيات الأطفال حديثي الولادة والرضع".
وأكدت "خطاب" أن المجلس القومي لحقوق الإنسان وضع خطة عمل للتعاون مع الجهات المختصة في الدولة، تستهدف رفع الوعي بمخاطر هذه الظاهرة ونشر وتعزيز ثقافة حقوق المرأة والطفل في المحافظات المختلفة خاصة القرى الأكثر فقرًا واحتياجًا والتي ترتفع فيها معدلات هذه الظاهرة.
وأعلنت "خطاب" أن باحثي المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والأجهزة المعنية بحقوق الطفل والمرأة وذوي الإعاقة سينفذون حملات توعية في المحافظات التي ترتفع بها معدلات التسرب من التعليم.
وأشارت إلى أن الاستثمار في تعليم الفتاة ومنع التسرب من التعليم هو الوسيلة المثلى لمعاونة الأسر على الوفاء بحقوق أطفالها والقضاء على ظاهرة زواج الأطفال، مطالبة بتشديد العقوبة على الموثق والمحرض على زواج الأطفال.