سمير نصري لموقع فيفا: أتقبل النقد وأحلم بالمشاركة في كأس العالم

تحدث النجم الفرنسى سمير نصري إلى موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا عن سنة حافلة بالتعقيدات، وتطرق إلى الدروس التي تعلمها من الأخطاء المرتكبة وماتعرض له من انتقادات وعن موسم مانشستر سيتي.

كما تحدث أيضًا عن رغبته في استعادة مركزه الأساسي في صفوف منتخب فرنسا وعن حلمه بالمشاركة في كأس العالم البرازيل 2014.

وقال سمير نصري " اليوم أشعر بأني في حالة جيدة، روحي المعنوية أفضل. لكن الأشهر الأخيرة كانت مضنية بالنسبة لي. من الناحية العاطفية، عشت مراحل عدة من الشكوك وإعادة النظر بتصرفاتي..بعض الانتقادات جعلتني أشعر بألم كبير، قيل بحقي الكثير من الأمور الخاطئة أتقبل الانتقادات فقط إذا كانت في محلها".

واعترف نصرى بأنه ارتكب خطأ في الواقعة التي حدثت مع أحد الصحفيين في بطولة كأس الامم الأووبية الاخيرة لرده على استفزاز أحد الصحفيين ، مشيرا إلى أن هذه الحادثة جعلته يدخل في تفكير عميق ليعيد النظر في بعض الأمور ، واعترف بأنه اصبح أكثر نضجا بعد هذه الواقعة.

وفيما يتعلق بوضع مانشستر سسيتى في الموسم الماضى وخروجه خالى الوفاض قال نصرى إن الخروج من دور المجموعات في دوري الابطال كان أمرا صعبا ولكن الموسم بأكمله كان مخيبا للآمال بعد الفشل في تحقيق أي لقب ، مؤكدا أنه تم التعلم من اخطاء الموسم الماضى للعودة لمنصات التتويج في الموسم الجديد.

من ناحية أخرى أعرب الدولى الفرنسى عن سعادته باستدعائه مرة أخرى للمنتخب وإن كان قد تخلف عنه بسبب الإصابة ، وأكد أن جهاز المنتخب منحه فرصة جديدة ويتعين عليه أن يستغلها.

وبالنسبة لفرص منتخب الديوك الفرنسية في الوصول لنهائيات كأس العالم قال نصرى "بصراحة، أنا واثق من قدراتنا على الرغم من أن مشوار التصفيات لا يزال طويلًا. قدم الفريق عروضًا جيدة حتى الآن خصوصًا بعد انتزاعنا التعادل في إسبانيا، وأعتقد بأن المجموعة الحالية تضم أبرز المواهب في أوربا. بين الجيل المخضرم والشبان الصاعدين أمثال رافايل فاران وبول بوجبا، أعتقد بأننا نملك فريقًا تنافسيًا قويًا. نتخلف بفارق نقطة واحدة عن إسبانيا ، وأعتقد أنه باستطاعتنا انتزاع المركز الأول ما يسمح لنا بتحاشي خوض الملحق".

وفى النهاية أوضح النجم الفرنسى أنه يحلم بالمشاركة في كأس العالم في البرازيل وقال " أحلم بذلك! البرازيل أحد أعرق الدول في كرة القدم في العالم وكرة القدم بالنسبة إلى الشعب البرازيلي ديانة. لا أعتقد بوجود أي لاعب كرة قدم لا يتمنى المشاركة في حدث بهذه الأهمية وفي دولة مثل البرازيل. البرازيل تمثل السحر، عندما نذكرها نتذكر اللعب الاستعراضي لبيليه ولرونالدو والقيمص الأصفر والأجواء الاحتفالية في المدرجات. كل لاعب كرة قدم أو عاشق لهذه اللعبة يملك ذكريات رائعة عندما يتعلق الأمر بالسيليساو".