رئيس التحرير
عصام كامل

إعلامي كويتي يكشف تعرضه للتهديد من حسام حبيب بسبب شيرين عبد الوهاب | فيديو

حسام حبيب
حسام حبيب

قال الإعلامي الكويتي طلال الفصام، إنه تعرضه للتهديد من الفنان حسام حبيب، بسبب حديثه عن اختفاء الفنانة شيرين عبد الوهاب، واتهامه بالتسبب في تدمير حياتها.

وأضاف الفصام، أنه قال خلال لقاء تلفزيوني إن شيرين عبد الوهاب مختفية، وإن هناك بعض الأشياء التي علمت بها، لكن الناس لا تدري عنها، عن حسام حبيب وطريقة تعامله مع شيرين.

وأضاف أنه بعد تلميحه ذلك وطلبه من حسام عدم دفعه لكشف المستور حتى لا تكبر المشكلة، وصله تهديد مباشر من حسام حبيب عبر إنستجرام، مضمونه تهديد بالانتقام.

وكانت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية خرجت قبل أيام لتؤكد أن حسام حبيب هو من كان يجلب المخدرات لشيرين عبدالوهاب وهو المتسبب في ما وصلت إليه حالُها من دمار على مختلف الأصعدة.

وقالت الأحمدية في مقطع فيديو عبر مجلة "الجرس" اللبنانية التي تملكها: "عمرو أديب سأل حسام حبيب، هل أنت مدمن؟ قال له، ده كلام منطقي؟! فأنا أهلي لديهم مستشفيات، ومن غير المعقول أن يتركوه في حال إدمانه".

وأضافت: "يا أخي أنت تعترف، إنك أبعدت الكل عنها، والكل في رأيك يعتدي على شيرين ويسرقها، ويأخذها بالخطأ، وأبعدت عنها جميع خلق الله، ومنهم أهلها، إذن من هم أهلها، ألست أنت؟، أنت أهلك لن يتركوك؟ إذن لماذا تركت شيرين تصل لهذه المرحلة؟، من كان يحضر لها (السم الهاري) الذي كانت تتعاطاه؟، لماذا لم تذهب بها إلى المستشفى مثلما فعل أخوها؟".

وأكدت الأحمدية أن شقيق شيرين عبد الوهاب لم يسرقها كما ادعى حسام حبيب، موضحة أن شيرين كانت قد وثقت لـ محمد شقيقها توكيلا عاما شاملا، يستطيع من خلاله بيع كل أملاكها، وحينما شككوا فيه، ذهب إليها ومزقه أمامها، وشيرين ستؤكد لكم هذه المعلومات، حتى أن أعداء محمد بالمهنة، والذين اختلفوا معه، يشهدون بذلك.

وأوضحت نضال الأحمدية أن حسام حبيب يلاحق شيرين منذ عام 2008، وخطط ليتقرب لها ويتزوج منها، كاشفة أن فنانة صديقة قالت لها "كان بيجي لحد عندي في 2007، 2008، من وقتها بيلاحق شيرين، حتى كان بيلزق فيهم، شيرين أكتر من مرة كانت بتقولهم، ده مين؟، ده معانا على طول ليه؟".

وقالت: لاحظوا إن شيرين أعلنت اعتزالها 2016 وعادت حينما تزوجته، "طبعا هبط عليها"، وعرف أن فريسته كانت جاهزة حينها، وحينها قالت، حسام حماني، وكنت مدمرة وأعادني وساعدني، الضحية فكرت هكذا، وحينها لم نكن نعرف من حسام؟ وماذا يريد؟، إلى أن جلست بالبيت واختفت.

الجريدة الرسمية