بعد تغيير بروفايله لرئيس تويتر.. ماسك يكشف حقيقة عزمه طرد 75٪ من موظفي الشركة
بعد أن اقتحم مقر الشركة العملاقة ممسكا بـ"حوض"، عمد رئيس تيسلا إيلون ماسك إلى تحديث بروفايله الشخصي على حسابه في تويتر الذي يتابعه أكثر من 110 ملايين مستخدم.
فقد ألمح في خانة المعلومات الشخصية إلى أنه بات مالك المنصة، وكتب "chief twit" أي رئيس تويتر.
طمأن الموظفين الخائفين
بالتزامن أبلغ الرجل المثير للجدل، موظفي منصة التغريد الشهيرة، الذين انتابهم الهلع مع قرب إقفال صفقة البيع، أنه لا يعتزم خفض عددهم بنسبة 75% كما أعلن مسبقًا، بحسب ما أفادت شبكة بلومبرج، اليوم الخميس.
في حين بدأت البنوك نقل 13 مليار دولار لحساب الملياردير الأميركي، من أجل شراء تويتر بحلول نهاية يوم غد الجمعة.
حاملًا مغسلة!
أتت تلك التطورات بعد أن نشر ماسك أمس مقطع فيديو يظهره وهو يدخل مقر شركة تويتر في سان فرنسيسكو حاملا حوض مغسلة.
لكن لم يتضح ما إذا كان التقى بأي شخص داخل المقر، إلا أنه من المفترض أنه يعمل حاليا مع الشركة لاستكمال عملية الاستحواذ التي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار.
لاسيما أنه يتعين عليه إنهاء الصفقة بحلول الجمعة، وإلا فإنه سيواجه المحكمة لتخلفه عن تنفيذ الاتفاق المبدئي الذي قام بتوقيعه مع تويتر.
غيّر رأيه
وكان ماسك تقدم بعرض دون طلب من الشركة لشراء المنصة الضخمة، ووقّع اتفاقا بهذا الشأن في أبريل الماضي، لكنه عدل عن رأيه بعد ذلك، ما دفع تويتر إلى رفع دعوى قضائية ضده.
وقال في يوليو إنه تراجع عن الصفقة لأنه تعرض للتضليل من قبل تويتر بشأن عدد الحسابات الوهمية على المنصة.
إلا أن العصفور الأزرق رفض تلك المزاعم، وسعى إلى إثبات أن ماسك كان يختلق أعذارا للانسحاب من الاتفاق.
لكن مع اقتراب موعد المحاكمة في تلك القضية، أذعن الملياردير الأميركي وأعاد إحياء خطة الاستحواذ بشرط إرجاء الإجراءات القانونية ضده.