ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري
قالت الدكتورة دينا زمزم أستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس أن مرض التصلب الجانبي الضموري مرض نادر يسبب ضمور في جذور الأعصاب الشوكية والتي تعتبر أساس خلايا المخ التي تغذي العضلات الحركية.
أشارت لـ "فيتو" إلى أن المرض يؤثر في عضلات الجسم بأكملها التي تحصل على الإشارات الحركية من المخ وأيضًا عضلات اليدين والقدمين ويؤثر المرض على قوة اليدين وثني اليد وفردها ويسبب ضمور في العضلات مع الوقت.
ومن ضمن أعراض المرض وجود نغزات تحت الجلد يشعر فيها المريض ويؤثر في الوجه يسبب ضمور في عضلات المضغ والعضلات المسؤولة عن البلع وفي المراحل المتأخرة يؤثر في عضلات التنفس ويحدث فيها شلل وأوامر الأعصاب لا تذهب إليها ويمكن أن تتوقف عضلة التنفس.
وأكدت أستاذ المخ والأعصاب أن المرض لا يوجد علاج نهائي له، ولكن يتوفر نوعين من الدواء مضادات الأكسدة تحافظ على عمر الخلايا لأطول فترة ممكنة حتي لا يحدث ضمور وتعطي فقط نتائج محدودة على قوة العضلات الحركية.
وكشفت عن وجود علاج جديد وافقت عليه هيئة الدواء الامريكية إلا أنه ليس علاجًا شافيًا من المرض نهائيًّا بل هو يحسن من حالة المريض ويؤخر تدهور الحالة الصحية له.
وأضافت لـ "فيتو" أن هيئة الدواء الأمريكية طالبت بمزيد من الفحوصات والدراسات أكثر للتأكد من فاعلية العلاج وفائدته الفعلية للمرضي والتي لم يتم إقرارها بنسبة ١٠٠%.
وأشارت إلى أن الاكتشاف الجديد يعتبر أول عقار يؤخذ عن طريق الفم وحصل على الموافقة سريعًا من هيئة الدواء الأمريكية لأن المرض نادر كما أن المرض ليس له أدوية كثيرة ووجدت هيئة الدواء الأمريكية أن الدواء يمد الحياة للمرضى ويحسن من حالة المريض ٥ شهور زيادة وذلك في دراسات المرحلة الثانية، وما زالت أبحاث المرحلة الثالثة مستمرة على الدواء قائلة: "ننتظر مزيدًا من النتائج للدواء إذا كان يطيل من مدة حياة للمريض".
