بعد 7 سنوات من القطيعة.. الكويت تعيد سفيرها إلى طهران
أفاد موقع الرئاسة الإيرانية، اليوم الأربعاء، بأن السفير الكويتي الجديد في طهران، بدر عبد الله المنيخ، سلم أوراق اعتماده للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
تأتي عودة السفير المنيخ إلى العاصمة الإيرانية طهران بعد 7 سنوات من القطيعة الدبلوماسية بين البلدين.
وأوضح الرئيس الإيراني خلال حفل استقبال المنيخ أن طريق الأخوة وتطوير التعاون الإقليمي هما الأجندة الرئيسة لسياسة إيران الخارجية في المنطقة، وأن خطط الأعداء لن تعطل هذه العملية.
وشدد رئيسي على أن العلاقات بين الجمهورية الإيرانية والكويت عميقة وقائمة على معتقدات وثقافات البلدين، مضيفًا أن القدرات الموجودة في إيران والكويت ستمكن البلدين من زيادة التعاون الاقتصادي والعلاقات التجارية بينهما بضع مرات عن المستوى الحالي.
واعتبر الرئيس الإيراني أن الحوار بين الجيران وتعزيز التعاون الإقليمي، هما الحل الأكثر فاعلية للمشاكل، قائلًا إن تدخل الأجانب في القضايا الإقليمية كان له أثره ليس فقط بعدم حل المشكلة، بل إنه تسبب دائمًا في حدوث مشكلات.
ومن جانبه، أبلغ السفير الجديد لدولة الكويت، بدر عبد الله المنيخ، تحيات أمير الكويت وولي عهدها للرئيس الإيراني.
وقال المنيخ إنه جاء إلى طهران بهدف تعزيز العلاقات مع إيران، وإن بلاده تعتزم فتح منظور أوسع وأفق في العلاقات بين البلدين، داعيًا إلى الحوار باعتباره الحل الصحيح لمواجهة التحديات في المنطقة.
وأضاف أن حكومته مع ترحيبها بالسياسة المبدئية الإيرانية القائمة على الحوار، تعتقد أن الحل الصحيح هو مواجهة التحديات في المنطقة والارتقاء بمستوى التعاون الإقليمي من خلال الحوار.
كما ثمن سفير الكويت الجديد نهج رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إعطاء الأولوية للحوار والتفاعل مع دول المنطقة.
وكانت الكويت خفضت مستوى تمثيلها الدبلوماسي في طهران في أعقاب قرار السعودية في يناير 2016، بقطع علاقاتها مع إيران على خلفية اعتداء محتجين إيرانيين على مقر السفارة السعودية.