الأعلى للآثار يعلن فتح جميع المواقع الأثرية للمصريين والأجانب مجانًا.. 23 نوفمبر
وافق مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار على دخول المصريين والعرب والأفارقة والأجانب المقيمين جميع المواقع الأثرية والمتاحف المفتوحة للزيارة والتابعة للمجلس الأعلى للآثار، مجانًا، يوم الأربعاء 23 نوفمبر القادم من الساعة الحادية عشرة صباحا وحتى الساعة الثالثة عصرا.
واستثنى القرار مقابر كل من الملك توت عنخ آمون، والملك سيتي الأول، والملك رمسيس السادس، والملكة نفرتاري بالأقصر، وأهرامات الجيزة من الداخل، وذلك على هامش احتفالات وزارة السياحة والآثار بمرور مائة عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون.
المجلس الأعلى للآثار
كما وافق مجلس الإدارة على اعتماد قرار اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية بتسجيل مدفن الأميرة شيوه كار بمنطقة صحراء المماليك في عداد الآثار الإسلامية والقبطية.
وأصدر الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بوزارة السياحة والآثار، قرارًا بتعديل مواعيد الزيارة الخاصة بمتحف شرم الشيخ.
وتضمن قرار المجلس الأعلى للآثار تعديل مواعيد زيارة متحف شرم الشيخ ليعمل فترة واحدة متواصلة تبدأ من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الحادية عشرة مساءً، خلال الفترة من يوم ٥ نوفمبر إلى ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٢، وذلك بدلا من مواعيد العمل السابقة والتي كانت تعمل على فترتين منفصلتين، تبدأ الفترة الأولى من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الواحدة ظهرا، والفترة الثانية من الساعة الخامسة مساءً وحتى الحادية عشرة مساءً.
مؤتمر المناخ
يأتي ذلك في إطار استضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ "COP 27" بمدينة شرم الشيخ نوفمبر القادم.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هذا القرار جاء أيضا لتمكين وفود الضيوف المشاركة بالمؤتمر والسائحين المتواجدين بالمدينة من التعرف على الحضارة المصرية العريقة، والترويج للمقاصد السياحية المصرية ومنتجاتها وأنماطها السياحية المختلفة، حيث تتمتع مدينة شرم الشيخ بمنتجات سياحية متعددة وهي السياحة الشاطئية والترفيهية والثقافية، حيث يمكن للسائح الاستمتاع بشواطئها الدافئة ومناظرها الخلابة نهارًا، وزيارة المتحف والتعرف على الحضارة المصرية العريقة مساءًا.
متحف شرم الشيخ
جدير بالذكر أن متحف شرم الشيخ تم افتتاحه في أكتوبر 2020، ويعد أول متحف للآثار المِصرية بمحافظة جنوب سيناء، ويقع على مساحة 191 ألف متر مربع تقريبًا، ويتكون من ثلاث قاعات للعرض المتحفي ومنطقة ترفيهية تضم مطاعم وكافيتريات.
ويتناول سيناريو العرض المتحفي الخاص به مفهوم "حب الحياة على أرض مصر " حيث يعرض من خلال مقتنياته مجموعة من الموضوعات التي تتناول الجانب الإنساني للحضارة المصرية وعلاقة المصري القديم بالحياة البرية والبيئة المحيطة به.
ومن أبرز تلك القطع؛ قطعة من الموزاييك من الإسكندرية تعود للقرن الرابع ق. م، تمثل الآله ايروس وهو يصطاد الغزلان، وتمثال للمعبودة (حتحور) الهة الجمال والحب والموسيقى عند المصريين القدماء، ومجموعة من تماثيل أبو الهول، ومجموعة من التماثيل للحيوانات المقدسة في مصر القديمة كالقطط والجعارين، بالاضافة إلى عدد من اللوحات تمثل الأسرة المصرية عبر العصور المصرية المختلفة.
كما يعرض المتحف معرضا مؤقتا لكنوز الملك توت عنخ آمون يضم 10 قطع أثرية.