الحكومة تعلن تطبيق حزمة اجتماعية جديدة الشهر المقبل.. والتضامن تبدأ توزيع 71 ألف بطاقة تكافل وكرامة
أعلن الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء عددا من الإجراءات التي ستتخذها الحكومة خلال الفترة المقبلة، في ضوء تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإعداد حزمة اجتماعية في ضوء ظاهرة تزايد معدلات التضخم عالميا، وقال رئيس الوزراء إن الحكومة ستعمل على وضع هذه الحزمة، والإعلان عنها والبدء في تطبيقها اعتبارا من الشهر القادم.
وأكد رئيس الوزراء في كلمته بختام جلسات المؤتمر الاقتصادي إلغاء العمل بنظام الاعتمادات المستندية خلال أقل من شهرين بالتوافق مع البنك المركزي، حتى نرفع القيود التي اشتكى منها جميع رجال الصناعة في هذا الشأن، فيما تضمنت الإجراءات كذلك إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة المصرية خلال مدة لا تتجاوز 3 أشهر، بحيث تضع خارطة طريق للصناعة المصرية خلال السنوات العشر المقبلة.
تكافل وكرامة
وفي أول خطوة من وزارة التضامن الاجتماعي، لدعم برامج الحماية الاجتماعية تبدأ الشركة المصدره لبطاقات معاش تكافل وكرامة توزيع البطاقات والأرقام السرية بعدد 71 ألف بطاقة جديدة على المديريات بالإضافة إلى 256 ألف رقم سري ومنهم البطاقات السرية للبطاقات جاري تسليمها من مندوبي الشركات.
10 أيام
وشددت التضامن على توزيع البطاقات على المستفيدين في موعد أقصاه 10 أيام عمل من تاريخ استلام المديرية للبطاقات والأرقام السرية للعملاء، واستثناء المرحلة الحالية في عملية التسليم من اللجان المشكلة لعملية التسليم بالنسبة للوحدات على أن تقوم الوحدة الإجتماعية بتسليم البطاقات في حضور الزوج والزوجة، بالنسبة لبرنامج تكافل، وأحد الزوجين بالنسبة لبرنامج كرامة، في حالة صاحب البطاقة قاصر أو غير مكتمل الأهلية.
وأشارت التضامن إلى قيان اللجان المشكلة لعملية التسليم لمسئوليتها في توزيع الرقم السري، بمقر الإدارة الإجتماعية أو الإنتقال إلى مقر الوحدات في حالة وجود عائق، وتكون على مسئولية المسئولين بالإدارة الاجتماعية مع عدم الدمج والفصل التام في التوزيع، والابقاء على عملية تفعيل الباركود من خلال الإدارات الاجتماعية وبشكل مكثف مع الإفادة بشكل دوري بالبطاقات التي تم تفعيلها بالإضافة إلى الإبقاء على استلام العميل لخط وي من فروع الشركة ومنافذ التوزيع مع استثناء من ليس لهم بيانات في المصرية للاتصالات وعلى الأخص الأطفال والكبار وذوي الاعاقات الذهنية قدر المستطاع.
