كانييه ويست يفقد لقب ملياردير.. وثروته تنخفض من 1.4 مليار إلى 400 مليون دولار
أعلنت فوربس رسميًّا، أن مغني الراب ورجل الأعمال كانييه ويست فقد لقبة كملياردير، وذلك عقب إنهاء شركة أديداس Adidas لشراكتها معه.
وذكرت فوربس أن ثروة كانييه ويست انخفضت من 1.4 مليار إلى 400 مليون دولار، وهو ما يعد تراجعًا كبيرًا عما كان عليه قبل عامين.
وأوضحت أن هناك عدة عوامل كانت سببًا في انهيار ثروة كانييه، من ضمنها قطع علاقاته مع شركة Balenciaga، وعملاق الملابس Gap، لتأتي إنهاء شراكته مع أديداس لتكون كالمسمار في نعش ثروة كانييه ويست.
وأشارت فوربس إن غالبية ثروات كانييه ويست في الوقت الحالي، في عدد قليل من المصادر، بما في ذلك العقارات، والسيولة النقدية، وكتالوج الموسيقى الخاص به، وحصة أقل من 5 ٪ في علامة كيم كارداشيان التجارية Skims.
Adidas
وأنهت شركة Adidas شراكتها مع مغني الراب ورجل الأعمال كانييه ويست، بسبب تصريحاته الأخيرة عن اليهود، والتي وصفت بأنها معادية للسامية.
وقالت شركة أديداس في بيان أصدرته: "لا نتسامح مع معاداة السامية.. أو أي نوع آخر من خطاب الكراهية.. كانت تعليقات وأفعال كانييه ويست الأخيرة غير مقبولة وبغيضة وخطيرة، وهي تنتهك قيم الشركة المتمثلة في التنوع والشمول والاحترام المتبادل والإنصاف”.
دار الأزياء العالمية
كما أعلنت دار الأزياء العالمية بالينسياجا، عن قطع جميع علاقتها مع مغني الراب ورجل الأعمال كانييه ويست، بسبب تعليقاته وتصريحاته الأخيرة ضد اليهود.
وكان كانييه ويست تعاون مع دار الأزياء بالينسياجا، مؤخرًا وتحديدًا خلال أسبوع الموضة بباريس، والذي أقيم في بداية شهر أكتوبر الجاري، حيث فاجأ كانيه ويست الجميع بظهوره للمرة الأولى كعرض أزياء في عرض بالنسياجا Balenciaga.
وكان المغني ورجل الأعمال كانييه ويست، صرح عدة تصريحات متفرقة في عدد من المناسبات، عن اليهود، ووصفت تلك التصريحات بالخطيرة والعنصرية.
انهيار عصبي
في سياق متصل كشفت مصادر مقربة من نجم الراب الأمريكي كانييه ويست، أن كانييه يمر حاليا بأسوأ انهيار عصبي في حياته، بعد الانهيار العصبي الذي أصيب به في عام ٢٠١٦.
كما كشف عدد من أصدقاء المغني كانييه ويست، أنه يرفض مساعدتهم أو الحديث معهم، خاصة أنه يرى أنه في حالة عقلية ونفسية جيدة، وليس مجنونًا كما تتهمه بعض المواقع الصحفية، موضحًا أنه يغضب بشدة عندما يسمع أو يقرأ مثل تلك الاتهامات.
كانييه ٢٠١٦
يذكر أن النجم كانييه ويست، أصيب في عام ٢٠١٦ بانهيار عصبي، أثناء زواجه من نجمة تلفزيون الواقع الأمريكي كيم كارداشيان، حيث كانت تنتابه حالة من التصرفات غير الطبيعية والعصبية الزائدة، وهو ما استدعى دخوله مركز رونالد ريجان الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا للعلاج.
مهاجمة الجميع
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت الحرب على المغني ورجل الأعمال كانييه ويست، وتحديدًا موقعي “إنستجرام، تويتر”، وذلك بعد فتحه النار على عدد من المشاهير خلال إقامة أسبوع الموضة في باريس، ومهاجمة عدد منهم عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
واضطر موقع الصور والفيديوهات الشهير “إنستجرام"، إلى تعليق حساب المغني كانييه ويست، بعد نشره صورا لمحادثات خاصة مع عدد من المشاهير، كما اتخذ كانييه ويست من موقع إنستجرام منصة، لمهاجمة عارضتي الأزياء جيجي حديد وهايلي بيبر في التعليقات عبر الموقع.
ولجأ كانييه ويست لموقع التغريدات القصيرة “تويتر”، ليستكمل هجومه على عدد من المشاهير، بعد إغلاق حسابه على “انستجرام”، ليفاجئ النجم أن موقع “تويتر” حذف تغريداته، التي هاجم فيها اليهود، بسبب انتهاكها لقواعد موقع “تويتر”، ثم علق حسابه على الموقع.
